استأثر حي "المناكيب" باهتمام متتبعي الشأن العام المحلي بمدينة القصر الكبير، نظرا لطبيعة الصراع القائم بين الاغلبية المسيرة والمعارضة والتي أفرزت مواقف تؤيد هذا الطرف أو ذاك ترجمت الى أشكال نضالية على أرض الواقع او اجتماعات مع المسؤولين.. وهكذا كان يوم الجمعة الأخير25 غشت الجاري حافلا بحيث حمل تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية ميدانية شاركت فيها وجوه لا تخفي تعاطفها مع الحزب المعارض ….نادت بتنفيذ مطالب تتمثل في تجويد الخدمات ،والحق في الأمن والتطبيب ، والعناية بالحدائق وتسوية ملف تمليك المساكن…. في نفس اليوم وبقاعة الاجتماعات بمقر المجلس البلدي استقبلت الرئاسة بمعية النائبين حسن الحسناوي وحسن صيكوك والمستشار سعيد القزدار وممثلي: السلطة المحلية ووكالة توزيع الماء والكهرباء ممثلي حي المناكيب لمناقشة مجمل المطالب.. وحسب ما صدر عن الصفحة الرسمية لبلدية القصر الكبير ف( إن الاجتماع كان مناسبة لتقديم عرض من طرف رئيس المجلس حول المشاريع والاوراش المتعلقة بتهيئة هذا الحي ومجمل مبادرات المجلس الحالي لتنزيل عدد من المشاريع منها السعي لإخراج اتفاقية شراكة مع مديرية الامن من اجل فتح مركز امني ، و تهيئة الطرق والارصفة وتدعيم البنية التحتية لهذا الحي الذي يحظى كسائر الاحياء بالاهتمام ). ولم يسلم الخبر من توجيه الانتقاد للمجلس السابق ( ….هذا الحي الذي عاني لأزيد من 12 سنة من التهميش ). وتخشى أطراف محايدة من نفس الحي أن يكون لهذا الصراع انعكاس سلبي على التنمية المجالية الذي يتطلع إلى أفق تنموي بعيدا عن الصراع الذي يرى في ساكنة الحي ورقة انتخابية للاستهلاك وتوظيف بعض الملفات كملف تمليك المساكن الذي استغله السابقون واللاحقون