لم يسلم الزميل هشام العمراني، الصحفي بموقع "بديل" من التعنيف الشديد الذي واجهت به القوات الأمنية متضامنين مع معتقلي حراك الريف مساء اليوم السبت 8 يوليوز الجاري أمام البرلمان. ورغم أن الزميل هشام العمراني أخبر أحد الضباط بكونه صحفيا إلا أن مسؤولا امنيا آخر منعه من الوقوف في مكان الحدث، وقام بنهره بعبارة نابية (سير تق..د) وكذا عبارة "نتا راك بسلتي بزاف". أكثر من ذلك أقدم أمني على صفع الزميل هشام العمراني بقوة على مستوى الوجه فأصيب برضوض في خده وكذا العين والفم. العناصر الأمنية لم تتوقف عند هذا الحد بل أقدمت على تعنيف الزميل العمراني بقوة عن طريق الركل والرفس ليصاب ايضا على مستوى الساقين برضوض متفاوتة الخطورة. يشار إلى ان هذا التدخل قد أصيب فيه عدد كبير من الحقوقيين والمواطنين وكذا مجموعة من الزملاء الصحفيين.