"رغم أنني لا أريد الخوض في نقاش الأشخاص لكن رئيس المجلس البلدي بالقصر الكبير يهوى البهرجة و الشعبوية في اللقاءات … " إبني أيمن أجاب رئيس المجلس البلدي "سيمويه زمانه" منذ نعومة أظافره حين كان يراقب عملية الترصيص أو كما قالها "التصفاح" ديال "البافي" في حي "زبيدة" … إن ميزانية المجلس البلدي و الدولة هي من جيوبنا و ليس من مالك الخاص. لقد سبق للرئيس أن وصفني ب…… لولا تدخل ناءبه مصطفى زباخ (فضحو الميكرو) وحدره في أذنه بعدم ذكر إسمي في لقاء الجمعة من مارس 2017 حين نشرت مجموعة من الصور للنقط السوداء بالمدينة على البنية التحتية و المستوى البيئي وقنوات الصرف الصحي (الواد الحار) … و ترييف مدينة القصر الكبير، وهناك الكثير الذي يصلني … إلا أنني أتجاوز ذلك، أقول لك ولأمثالك أن فرصتك/ الوحيدة للنجاة من ثلاثة أشياء أملكها : 1-صوت يصدح 2-مذكرة تسجل 3-عدسة تنقل الواقع كما هو 4- قلم يفضح الفساد و المفسدين وناهبي المال العام و بائعي الوهم و الراقصين على مآسي الفقراء والمتاجريين في ضعفهم … هي أي الفرصة محاسبة ناهبي المال العام . ما أدافع عنه أكثر من الذي تتحدث عنه و أكاد أجزم بل أجزم أنك لا تفهم ما أدافع عنه، ولا تفهم حتى مع من ؟ دعنا من هذا، وإقراء التاريخ تكفيك العبر، فمدينة القصر الكبير هي مهمشة بفعل فاعل أقصد من طرف المركز و بقرار سياسي و أنت في هذه المعادلة تمثل الصفر على اليسار مجرد بيدق في يد الحكام الفعلين، فما أناضل عليه إلى جانب مجموعة من الأحرار في الساحة الحمراء أي في الميدان أو ما أدونه كمدير صفحة الأحياء المهمشة هو جزء من الكل فمن لم ينطلق من المحلي لن يغير ما هو وطني. سؤال من أين لك كل هذه الثروة؟ طبعا ستقول من مالك الخاص وعرقك … وسأختم لك بجزء من قصيدة للمتنبي : «و جاهل مده في جهله ضحكي **** حتى اتته يد فراسة و فم إذا رايت نيوب الليث بارزة **** فلا تظنن ان الليث يبتسم و مهجة مهجتي من هم صاحبها **** أدركته بجواد ظهره حرم رجلاه في الركض رجل و اليدان يد **** وفعله ماتريد الكف والقدم ومرهف سرت بين الجحفلين به **** حتى ضربت و موج الموت يلتطم الخيل والليل والبيداء تعرفني **** والسيف والرمح والقرطاس و القلم» التاريخ يدون ولا يرحم أحدا . عاش الشعب ولا عاش من خانه.