في سياق الحراك الاجتماعي الذي تعرفه جل المدن المغربية للتضامن مع احتجاجات الريف، والنضال من أجل المطالب الاجتماعية الشعبية عرفت مدينة القصر الكبير سلسلة من الأشكال النضالية السلمية على أرضية ملف مطلبي شعبي يركز على الصحة والتعليم والشغل والبنية التحتية، إلا أن رد الجهات المسؤولية على هذه المطالب تجسد في إنزال تشكيلات مختلفة من القوى القمعية ليلة الأحد 11 يونيو لمنع الشكل الاحتجاجي المقرر، ومحاصرة وقمع المحتجين ومطاردتهم في أهم شوارع المدينة، مما عرض عددا منهم لإصابات متفاوتة الخطورة. وبناء على ذلك فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم يعلن للرأي العام: تنديده بكل مظاهر القمع التي طالت نشطاء وناشطات الحراك الشعبي يومي الجمعة 09 والأحد 11 يونيو2017، وتضامنه المبدئي مع المصابين والمقموعين. إشادته بالروح النضالية لساكنة القصر الكبير، وبمسؤولية والتزام المشاركين والمشاركات في الأشكال الاحتجاجية السلمية أمام الاستفزازات والمضايقات والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل جهات مشبوهة. دعمه للمطالب الاجتماعية المشروعة لساكنة مدينة القصر الكبير، ودعوته إلى الاستجابة لها دون تماطل أو تسويف.