مناقشة نقاط دورة ماي اليوم عرت عن نية المعارضة و بعض المنتسبين للأغلبية حيث لمس المتتبع أن ما تمارسه المعارضة و بعض من اجتروا وراءها لغرض سياسوي صرف لا علاقة له بالمصلحة العامة للمدينة و إنما تطبيقا لمبدأ أعارض من أجل المعارضة حيث لاحظنا عدة تناقضات و تعارضات في مجمل المداخلات التي سجلت في الدورة ، فحينما تعارض المنطقة الصناعية و الكورنيش مثلا و تحتج على ضعف إمكانية تحقيق هاذين المشروعين الكبيرين و الحلم الذي طالما حلم به كل القصراويين و خاصة المنطقة الصناعية التي بدورها ستوفر فرصا هامة للشغل لفائدة شبابنا المعطل و العاطل نجد أن معارضتنا الشرسة تبخس هذا المجهود بدريعة أن مثل هذه المشاريع هي من الأمور الثانوية و أن الأولوية لمشاريع تهيئة الأحياء ، و هم يعلمون علم اليقين بالأشغال الجارية بالأحياء الهامشية و المجهودات الجبارة التي تقوم بها أغلبية المجلس الحالي و تحقيق حلم المنطقة بدأت بوادره تشع و أخد طريقه الصحيح انطلاقا من إدراجها ببرنامج التنمية الجهوية 2017 – 2022 لمجلس الجهة و بهذه المناسبة نشكر السيد رئيس مجلس الجهة السيد المحترم إلياس العماري و كل أعضاء المجلس و السيدة العضوة زينب السيمو التي أبانت عن استماتتها للدفاع عن مكتسب المنطقة الصناعية حيث نسجل كذلك بهذه المناسبة الغياب التام للعضوين الممثلين لإقليم العرائش عن اجتماع الذي دعى إليه مكتب الدراسات مع أعضاء مكتب الجهة والدورة الأخيرة للجهة السيدين سعيد خيرون عن العدالة و التنمية و توفيق الشاوش عن الحركة الشعبية بناءا على محضر الاجتماع ( و سنعود لهذا الموضوع لمناقشته بالتفصيل ) . و حين استشعرت معارضتنا أن مشروع إحداث المنطقة الصناعية بالقصر الكبير أخد سكته الصحيحة جنت جنونها و بخست المجهودات الجبارة التي يقوم بها المجلس الحالي و تحقيقها هو انتفاضة حقيقية تطوي 12 سنة من تدبيرها في نفس الوقت مازال كل القصراويين يتذكرون كيف حرمهم سعيد خيرون من معمل الكابلاج بولاد حمو و قام بترحيله لمدينة مكناس لصاحبه و إبن مدينته بوانو عبد الله و الذي كان سيوفر عدد مهم من مناصب الشغيل كيف حرم معطلونا من مناصب الشغل في المباراة الأخيرة للمجلس البلدي السابق و أتى بموظفين من خارج المدينة و كيف رحل أزيد من أربعين منصب شغل بدعوة أن بلدية القصر الكبير ليس بها خصاص من الموظفين و التاريخ يشهد على هذا .