اعلام برشلونه ومن يدور في مداره من اقلام فيسبوكيه وغير فيسبوكيه كابطال الاولمبياد لكن الفاشلين منهم في القفز الطولي وبالزانه والعلوي ملؤوا الورق والصفحات الفيسبوكية بالقفزات على الحقيقه او لنقل انهم قالوا نصف الحقيقه واحجبوا نصفها الاخر هم طبلوا وزمروا واقاموا الافراح والليالي الملاح لتاهل برشلونه ناسبين الانجاز كل الانجاز لفريقهم دون الاشارة او الاعتراف بان -اخطاء الحكم- الكثيره صبت كلها في كفة هدا الانجاز الاعلام الكاتالوني المحسوب على نادي برشلونه والمنحاز له بالحق والباطل لا يهمنا في شيئ فجزائه ان لا احد يقراه او يسمعه او يشاهده الا لاعبوا ومسيروا برشلونه ومشجعوها المرضى بعشق هكدا نادي لكن ان يتبنى نفس الكدب والقفز على الحقيقه اصحاب اقلام فيسبوكيه جاعلين من حروف تحليلهم للمباراة ومداده جمل كدب وفقرات قفز على الحقيقة وكاننا لم تعاين ما اقترفه الحكم من جرائم تحكيميه بحق الباريسيين للاسف ادعاء الموضوعية شيئ وامتلاكها وممارستها شيئ اخر ما كان ضر هؤلاء الاشخاص لو انهم اعترفوا باخطاء الحكم لصالح برشلونه مع تبرير ان لم يكن لها التاثير الكافي على التاهل الدي تاتى لمجهود واصرار وعزيمة ميسي ورفقائه لو انهم امتلكوا الشجاعة الادبية للاعتراف بدور الحكم في شمول مجريات المباراة لوفروا علينا عناء فضح المستور لكن صلافتهم لم تتوقف عند الكدب والقفز على الحقيقه ومحاولة وصف اداء برشلونه بالاسطوري والسوبيرماني بل هم تطاولوا على حقنا في النقد والتحليل ناعتينا بكلام اتحرج ان اشببه بالمثل القائل الاناء ينضح بما فيه فرحة بعضهم بالتاهل الدي كان قبل دقائق من النهايه شبه مستحيل مع استقرار اصابة باريس خلف ظهر الحارس تيرستيغن فتحول الى حقيقة لا يهم عندهم كيف تحول الى حقيقة المهم انهم تاهلوا فراحوا جماهير ومحللين وصحفيين وفيسبوكيين يغرزون سيوف التشفي في الاخر اي المدريدي كبفما اتفق قبل ايام قامت قيامة فئة البرصاويين ولم تقعد لان صورة bolsa او حقيبه صغيره من ورق نشرت على الفيسبوك بيد حكم مباراة فياريال-ريال مدريد متهمين الريال بتقديم رشاوى للحكام قاموا ولم يقعدوا بحملة عشواء على هكدا تصرف من الريال سويعات فقط بعد دلك وسيبتلع الجميع سعار السنتهم بعدما تبين ان الحكم ليس فقط لم يدعم الريال بتلك المباراة بل هو اخطا بحقه في ثلاث تصفيرات مصيرية كادت تعاقبها بالهزيمه وسيثبت ان كل اندية الدرجة الاولى بما فيهم برشلونه يهادون الحكام للمجاملة لا اكثر بحقائب ورقية مكتوب عليه اسم النادي وبداخلها اقلام وشارات تحمل رمز النادي ولا يتعدى سعر ما بداخل الحقيبة خمسون دولارا هدية رمزية للدكرى لا اكثر يوم الاربعاء حين قدم الحكم خدمة العمر لبرشلونه تعرض بعدها للتوقيف مما تبقى من مباريات هده الكاس يحاولون ان يخرسوك حتى عن حق وواجب نعث الامور باسمائها اي ان الحكم العميل والخائن والممنوع من الصرف في لغة الحكام الشرفاء ينقد برشلونه من فضيحة الاقصاء فضائح برشلونه كثرت واصبحت بالكيلو كما نقول بالعاميه فضائح بالملعب وخارج الملعب وبمناسبة فضائح نادي برشلونه ونجومها ميسي ونايمار وماشكيرانو وغيرهم في قضايا النصب والتهرب الضريبي وامتلاك شركات وهمية في جزر الواقواق للتهرب من التصريح بالدخل داخل التراب الاسباني لم نقرا لعباقرة التحليل واصحاب الريش الطاووسي عند التغزل بقدم ميسي او سيرك نايمار او الريمونطادا لم نقرا لهم رايا في هكدا اجرام وهكدا اخلاق لصوص في اقمصة لاعبين الكيل بمكيالين سمة برشلونية مثلما هي سمة امريكا واسرائيل والامم المتحده ومجلس الامن وفرنسا والغرب عموما في السياسة الدولية والخارجيه اعلام برشلونه هو المدرسة التي تتخرج منها اغلب الاقلام الفيسبوكية المتلون لونها بالبلاوغرانا ففي اعلام مدريد الراقي المتحضر ينتقدون الريال عند الضروره ويمتدحون برشلونه امتداحهم للريال ويظهر ميسي وبرشلونه طول الموسم على الصفحات الاولى portada لانجازاتهم قبل فشالاتهم بينما باعلام برشلونه من سابع المستحيلات ان ترى الريال او رونالدو على الصفحة الاولى ولا حتى يوم الفوز بكاس اوروبا او فوز نجمها بالكرة الدهبيه يظهرون بالصفحة الاولى فقط عند انهزام ما او فضيحه او او اعلام برشلونه يرى كل ما يمت لبرشلونه ابيض وكل ما يرتبط بالريال اسود وسيئ وحقير اعلام برشلونه يبرر حتى سرقات ميسي وبرشلونه للشعب الاسباني في شخص مصلحة الضرائب وحتى جمهور برشلونه العادي هنا كايقولك ومالنا حنا يسرقو او يدبرو راسوم حنا المهم ميسي كايفرجنا يعني اناس يبررون الدي لايبرر سريالية وحمق وكدب ونفاق ختاما لان الحجة والدليل سلاحي لا احد بقادر ان يخرسني او يلجمني ولازال تسائلي وسؤوال مطروح هنا بغابة الفيس بوك عن دور الحكم يوم الاربعاء وعن ميسي ومافيا سرقاته واقتراحي على الفيفا وللشفافية التي تتشدق بها ولا تنهجها بات ملحا الحاق التقنيات العصرية بالتحكيم الموسم القادم لان هده التقنية لو كانت طبقت الاربعاء الماضي لما اهدرنا كل هدا المداد والمداد المضاد والتحرش بالكلمات والكتابة والقرائة بين السطور لان مصير برشلونه ليلتها كان هو الاقصاء بمنطق الفيديو والاعاده والاثبات لا بلامنطق الحكم الدي ساهم في انجاز احدى اكبر فضائح واكبر سرقات كرة القدم في القرن الواحد والعشرين