من دون ادنى شك ومن خلال ما يحوم حول المدينة من ورشات هامة شملت مجموعة من القطاعات والمجالات كلها في سنة واحدة ( الصحة، الرياضة، البنية التحتية، الاسواق…الى غير ذلك يجعل المتتبع يقف وقفة تامل صاخبة ماذا قدم الاخوة في حزب المصباح طيلة 12 سنة لنأخد الاسواق على سبيل المثال، فمنذ 2003 والمدينة تعرف فوضى عارمة على مستوى تنظيم الباعة خاصة سوق الفجر سوق سبة وظل المجلس السابق عاجزا عن تنظيم هذا القطاع بل اعتبر فضاءا خصبا و محطةهامة للمناورة السياسية ، كذلك جل اسواق المدينة من سوق ليلة رقية الى سيدي بوحمد الى السوق الاسبوعي من دون ادنى رؤية واضحة للنهوض بها ضف الى هذا القطاع الصحي فعوض ان يمد الاخوة يد التعاون في تشييد المستشفى الكبير وضعو ا عصارة العراقيل عليه دون التفكير في برامج بديلة للقطاع الصحي عوض مستشفى وحيد خال وحزين على جدرانه قاعة مغطاة لم تكمل بعد ضمان مدتها تقطر ومسبح دون هوية ومقبرة لازال المقاول يرتاد المحكمة فهي الاخرى لم تسلم 12 سنة لم نجد من المساحات الخضراء حتى على المستوى البنية التحتية لم نرى ما يلمع الابصار سوى ذاك الغار الذي ازم نفوس الصغار قبل الكبار، 12 سنة كانت كافية بان تجعل المدينة حقا مدينة عوض ايصالها الى مصاف القرى الكبيرة بعبتها ووساختها وعدم انتظام مرافقها لم تكن تلك هي حديقة السلام التي اقبرت واعدمت بدون قاض عادل او تلك النافورة التي زفت الى الظلام، كل هذا في 12 سنة كبر وشاخ الصغير قبل الكبير عندما فشلت المدينة بفشل 12 سنة من التدبير، لا رياضة صحت ولا ثقافة ازدهرت ولا صحة نجت ولا حتى ربيع اخضر يغطي عيوب الفوضى