بالأمس الاحد 19 فبراير2017 قام ثلة من ابناء المدينة بإرادتهم المنفردة التعبير عن استنكارهم من تردي وضع نفق الممر تحت الارضي الذي يربط بين ضفتي المدينة على اثر امطار الخير بالقصر الكبير في غياب الصيانة و الاهتمام و النظافة لهذا الممر الذي يعرف حركية على مدى اليوم الكامل باعتبار الكثافة السكانية التي تعرفها أحياء حي السلام/ المرينة . هو كذلك غار العار ،و النفق المظلم ،وممر وجسر العبور نحو تدبير الشأن المحلي من طرف رئيس المجلس اثناء حملته الانتخابية ،للأسف لم يلتزم بما وعد به ،ولم يكلف نفسه عناء التفكير و الضغط في الية للإصلاح او ايجاد الحلول بما يتناسب و سلامة و صحة المواطن القصري ،ولم يقم بإدراج وضعيته الكارثية في اي دورة من دورات المجلس خلال عام ونصف من تدبيره على رأس المجلس ،فهل هموم وقضايا المواطن القصري تبقى مجرد استهلاك انتخابي من طرفه؟ !!، فلماذا لم تفعل أيها (الرئيس) ؟ !!،وما ذنب ساكنة حي السلام / المرينة ان أخطأ من قبلك ؟ !!، أوليس هناك استمرارية للمرفق؟ !! ،ألا تملك تحريك المساءلة و المتابعة في حق المتورطين في مشروع العار؟ !!،الا يمكن تحمل المسؤولية بصدق ؟ !!. فالمسؤولية التقصيرية هنا هي مشتركة بين المكتب الوطني للسكة الحديد في شخص ممثلها القانوني "ربيع الخليع" و الرئيس المجلس البلدي بممثلها القانوني "محمد السيمو "بناء على وجود المشروع فوق الجماعة الترابية للقصر الكبير وكون الرئيس ممثل للساكنة المتضررة من هذا المشروع و بحكم مبدأ استمرارية المرفق يجب ان يضطلع بالمسؤولية و الضغط لإيجاد حلول بذيلة من طرف المكتب الوطني للسكة الحديدة ،دون مزايدات و تغطية الشمس بالغربال ،مع احترام ما جاء في التعاقد بين الطرفين من التزامات وشروط الاخلاء بمواصفة الجودة وسلامة المواطن . نعم يكفيك أيها (الرئيس) لعب دور الضحية و الاستثمار السياسي و الانتخابوي لماسي وهموم المواطن القصري ،هي حقيقة للأسف فضحتها أمطار الخير الاخيرة بالقصر الكبير ،في نفق أصبح بركة مائية معرقلة لسير المواطن ،وجعلت من نشطاء فيسبوكين حركتهم الغيرة الصادقة عبر نداءات في مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد و دق ناقوس الخطر لوضعية "غار العار" كما يحلوا للبعض تسميته ،و لحماية صحة وسلامة المواطن القصري بالدرجة الاولى . فسحقا لنفق كان ومازال ممرا للكيل و اللوم ،و سحقا لنفق كالغار أصبح بمدينتي عار يسكن جبين كل مسؤول ،وسحقا للغار الذي فرق بالحجر بين البشر ،و سحقا لتبخيس قيمة وكرامة كل قصري . ولا للمزايدات على هموم الساكنة. العلو و الرفعة لأحرار هذه المدينة ،وشرفائها بوقفة "العزة" ضد نفق العار ، وكل مسؤول تلطخت يده بوحل العار في الغار ، والخزي لكل متخاذل و من يتغنى بحب المدينة و الغيور صورتا و صوتا ،شعرا و نثرا ،وبجيم فيسبوكيا، و عند المواقف لا يحرك ساكنا . وأهيب بالقلم و القرطاس بالتعبئة و الالتفاف حول مطلب الحل الاستعجالي ،و بحكمة العقلاء من أحرار المدينة في الانخراط لكل مكونات المجتمع المدني القصري الصادق يوم الجمعة المقبلة 24فبراير2017 بعد صلات العصر قرب محطة المسافرين ،وتحية العزة و النضال من اجل الحق و الواجب .