كتب الشاعر القصري أحمد الطود تدوينة غاضبة منددا بزيارة بشرائيل الشاوي لإسرائيل و جلوسها مع مسؤولين في أعلى هرم الدولة واصفا إياها ب" التافهة " متسائلا في ذات الوقت عن سبب متابعة الملتحقين بداعش و مباركة الدولة لزائري الكيان الصهيوني . تدوينة الشاعر أحمد الطود : لم أكن أعرفها ولا سمعت بها رغم أنها من مدينتي .. لكنني فوجئت أنهم يلصقون بها صفة (شاعرة) .. وفوجئت أكثر حين عرفت أنها ابنة الشاعر المرحوم الصادق الشاوي الذي كنت أجد في شعرة قوة جعلتني ألح عليه مرارا أن ينتشل شعره من أوحال المدح وأن ينحو به منحى آخر، فكان عذره أن قصيدة المدح تدر عليه ما لا يدره ديوان على أشهر شعراء المغرب . لم أجد في ما عثرت عليه من (نصوص) ابنته إلا ما يجعلني أعتبرها من شعراء ( اللغجون) بامتياز . واليوم .. وقد نشرت على صفحتها بالفيسبوك مفتخرة متبجحة خبر زيارتها التطبيعية مع الكيان اليهودي الصهيوني الذي يحتل فلسطين ، تكون قد أجابت عن هذا السؤال الذي خامرني حين قرأت اسمها : " لماذا اختارلها أبوها هذا الاسم الغريب (بشرائيل) الذي يحيل تلقائيا على اسم الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين ؟ " . فماذا تروم هذه التافهة من تلك الزيارة ؟ لعلها بحاجة إلى الارتواء من أبوال اليهود. لكن .. لماذا تتابع (دولتنا) من يلتحقون بتنظيم داعش ، وتبارك أمثال هذه التافهة ممن يزورون الكيان الصهيوني ؟ أليس هذا الكيان اليهودي أخطر كيان إرهابي في تاريخ الإرهاب ؟