تستمر تفاعلات والردود الغاضبة حول قضية سفر العشرات من المثقفين والصحفيين والشعراء المغاربة، إلى "إسرائيل"، بدعوة من حركة ” تيكون ” وهي منظمة سياسية أسسها إسرائيليون من أصول مغربية. ويضم الوفد الشاعرة بشرائيل الشاوي وهي مسلمة رغم إسمها السومري، من مواليد القصر الكبير، ووالدها من مثقفي الإقليم المعروفين، وهو الشاعر والكاتب محمد الصادق الشاوي. وكانت الشاعرة بشرائيل الشاوي المقيمة حاليا في العاصمة التشيكية براغ، قد أعلنت عبر صفحتها الفايسبوكية عن تواجدها في تل أبيب بإسرائيل إلى غاية يوم الأحد المقبل .
وأضافت ذات الشاعرة بأنها ترافق في هذه الزيارة التطبيعية وفدا مغربيا يضم عشرين مثقفا و ناشطا جمعويا. ونشرت الشاوي أيضا صورة لها، مشيرة إلى أن اللقاء يأتي بدعم من وزارة الخارجية الإسرائيلية، و بتعاون مع وزارة الداخلية، للمشاركة في ملتقى "ماتروز" المنعقد تحت شعار "من أجل صداقة يهودية مغاربية" حيث سيقوم الوفد بزيارة مقر "الكنيسيت" ومدن القدسالمحتلة، وتل أبيب، وحيفا. وعقد الوفد من ضمنهم بشرائيل الشاوي لقاءات مع مسؤولين كبار في الدولة العبرية، بينهم وزير الدفاع السابق عمير بيريتس، و إيلي مالوف، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالكنيست، وياكوف مارجي، وزير التربية والثقافة والرياضة، وأيوب كارا، وزير التعاون الإقليمي بالبرلمان الاسرائيلي الكنيست بتل أبيب . ولاقت الزيارة عدد من الانتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي . وإستنكر رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالقصر الكبير قيام بشرائيل بهذه الزيارة المجانية التطبيعية مع الكيان الصهيوني . وكان الشاعر أحمد الطود قد نشر على صفحته الفايسبوكية عبارة “أخزاك الله” ليخاطب بها الشاعرة بشرائيل الشاوي. يشار إلى أنه لوحظ تنامي عدد الزيارات التي تقوم بها وفود من الصحفيين والشعراء والكتاب المغاربة إلى الكيان الصهيوني .