منذ سنوات مضت وساكنة حي أولاد احميد وما جاورها، تراسل الجهات المعنية بخصوص توفير حافلات لنقل التلاميذ الى الثانوية التأهيلية المحمدية البعيدة عن الحي للتخفيف من معاناة المتمدرسين و اولياء امورهم العاجزون عن تسديد واجبات التنقل عبر سيارة الأجرة الصغيرة. المراسلات التي تتوفر بوابة القصر الكبير على نسخ منها، وجهتها ساكنة الحي الى رئيس المجلس البلدي و باشا المدينة و عامل الإقليم و وزير الداخلية مرفوقة بعريضة وقعها ازيد من 700 مواطن و مواطنة من ساكنة الحي الذي يفتقر الى مؤسسة ثانوية تأهيلية رغم الكثافة السكانية الكبيرة التي يتوفر عليها. ساكنة الحي من خلال المراسلات و الجلسات الاخيرة مع رئيس المجلس البلدي ، تطالب الجهات المسؤولة بتوفير حافلات لنقل التلاميذ الى المؤسسة المذكورة ومعها باقي الساكنة الى وسط المدينة حرصا منها على محاربة الهدر المدرسي و تخفيفا لعجز الأسر عن دفع واجبات التنقل عبر سيارة الاجرة الصغيرة والتي قد تصل في اليوم الواحد الى 16 درهم للفرد الواحد وتوفير الحافلات يقول احد الذين استمعت لهم البوابة سيساهم كذلك في تجاوز الأخطار المحدقة بالتلاميذ نتيجة استعمال العربات المجرورة التي تتسبب احيانا كثيرة بحوادث سير يكون ضحاياها تلاميذ الحي المذكور. رئيس جمعية الامهات و الآباء بثانوية الطبري الاعدادية والتي تعتبر من روافد الثانوية المحمدية، في تصريح لبوابة القصر الكبير أكد ان الجمعية لتجاوز معاناة التلاميذ في التنقل الى الثانوية المحمدية البعيدة عن الحي ،قد راسلت كلا من المديرية الاقليميةبالعرائش و الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و وزارة التربية الوطنية و عامل اقليمالعرائش بشأن احداث ثانوية تأهيلية بحي اولاد احميد ذو الكثافة السكانية المرتفعة ، وتلقى المكتب ردا في الموضوع من الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني يؤكد عدم نية الجهات المختصة في انشاء ثانوية بالحي في غضون ثلاث سنوات القادمة بسبب ما اسمته مراسلة الوزارة بقدرة الطاقة الاستيعابية للثانوية المحمدية على استقبال تلاميذ الطبري الاعدادية دون مراعاة لبعد المؤسسة عن الحي المذكور لتستمر المعاناة مختتما تصريحه بانه سيراسل الجهات المعنية من جديد في الموضوع .