في اطار حرصها على توفير الظروف الملائمة للتحصيل المعرفي و التربوي لتلاميذ المؤسسة خلال الموسم الدراسي المقبل 2017/2018 ، راسلت جمعية الأمهات و الآباء بالطبري الإعدادية بالقصر الكبير السيد محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة طنجةتطوانالحسيمة ، وذلك يوم الثلاثاء 14 يونيو 2017 . المراسلة التي توصلت بوابة القصر الكبير بنسخة منها تتضمن مجموعة من الإقتراحات و المطالب لإستقبال الموسم الدراسي المقبل في أحسن الظروف و معالجة مجموعة من المشاكل و الصعوبات التي تواجهها المؤسسة كل بدابة موسم دراسي. و من أهم المطالب و الإقتراحات التي وضعتها الجمعية فوق مكتب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين نذكر: – تعويض النقص الحاصل في الأطر الإدارية، بحيث تتوفر المؤسسة على حارستين عامتين فقط بعد انتقال مدير المؤسسة و تقاعد المكلف بالمصالح الإقتصادية ، دون أن يتم تعويضهما لحد كتابة هذه الأسطر ، اضافة الى افتقار المؤسسة لمعيدين و قيم على المكتبة عكس عدد من المؤسسات التعليمية التي تنقصها من حيث عدد التلاميذ و المساحة لكنها محظوظة لدى الجهات المعنية. – ضرورة تعويض النقص الحاصل في الأطر التربوية ، فالمؤسسة تبدأ مشوارها الدراسي بنقص حاد في هذه الأطر مما يهدر الزمن المدرسي للتلميذ ، حيث عانت المؤسسة خلال الموسم الدراسي الحالي من نقص 04 اساتذة الرياضيات و 02 فرنسية و 01 اجتماعيات … ولم يتم تعويضهم الا بعد أسابيع من انطلاق الموسم الدراسي. – توسيع العرض التربوي بالمؤسسة، وذلك ببناء ست أقسام جديدة لتخفيف الإكتظاظ داخل الأقسام و استقبال العدد الهائل من التلاميذ الراغبين في الإلتحاق بالمؤسسة، و السماح بتوسيع البنية التربوية بالمؤسسة حتى تسمح بتدريس مواد التفتح التي يحرم منها تلاميذ المؤسسة كالإعلاميات والتكنولوجيا و الموسيقى و التربية النسوية … و تعميم التربية التشكيلية. – تجهيز المكتبة – التي تستغل كقاعة للدروس حاليا- بالرفوف و الكراسي و الكتب وغيرها لاستغلالها من طرف التلاميذ في البحوث و مراجعة الدروس ، خاصة في غياب مكتبة عمومية بحي أولاد احميد وبلاد الصرصري والمناطق المجاورة . – التسريع ببناء ثانوية تأهيلية بحي أولاد احميد و بلاد الصرصري لإنهاء معاناة تلميذات و تلاميذ المنطقة الذين انهكتهم الطريق ذهابا و ايابا. – التفكير في اضافة مؤسسة اعدادية جديدة بالمنطقة لتخفيف الضغط على المؤسسة و استيعاب العدد الهائل للتلاميذ الوافدين على المنطقة بفعل الهجرة القروية و سرعة التوسع العمراني بالمنطقة التي تجاوز عدد ساكنها 20000 نسمة. – بناء قاعة للأنشطة بالمؤسسة، حيث تفتقر المؤسسة الى قاعة للأنشطة التربوية ، مما يحرم التلاميذ من الاستفادة من مجموعة من الأنشطة الهادفة ،رغم أن جميع المذكرات الوزارية و برامج إصلاح التعليم وأخرها الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 تؤكد على أهمية الأنشطة الموازية في صقل مواهب وقدرات التلاميذ و تنميتها. – تجهيز المؤسسة بالوسائل التعليمية الحديثة المتعلقة بكل مادة ،و بشكل خاص الوسائل التكنولوجية : حاسوب – داطاشو – موارد رقيمة ….. لما لها من دور كبير في الرقي بتعلمات التلاميذ و الرفع من مستواهم الدراسي.