الصيف ساخن في مدينة القصر الكبير "الحرارة الطبيعية" وزادت حرارته "الحرارة الاصطناعية" بما يقع على المستوى الامني والرياضي والسياسي والفوضى العارمة باحتلال الملك العمومي ناهيك عن السياح من المشردين و الحمقى و الدواب وهكذا ذواليك … انه التهميش والاقصاء الممنهجين باستثناء "الحملة التمشيطية للمجرمين" قول الحقيقة واجب. فالمسيرين المحليين ومن معهم لا يمتلكون تصورا سياسيا حقيقيا كونهم لا يفقهون في السياسة سوى اتقانهم للعبة "الانتخابات" باستمالة الاصوات وبيع الوهم، لقد ضاق الخناق بابناء المدينة حتى انهم خرجوا الى الشارع لكي يعبروا عن استيائهم والتاريخ شاهد على ذلك، فلا حديث يعلوا في المقاهي والشوارع والاسواق والمساجد و المؤسسات وحتى المنازل … على التهميش والاقصاء الممنهجين على المدينة وسكانها، فالجميع يناقش الوضعية الراهنة للمدينة، لكن لا حياة لمن تنادي، آذان صماء وسياسة الباب المسدود … هي السبيل للمسؤولين المحليين.