التخندق، عشناه، نحن الإسلاميون، ليلة أمس، في أسمى صورته ، ومرت علينا، نحن والجزيرة، ساعات عصيبة قبل إحراز النصر، أو قبل أن يأخذ بعضنا الحماس والنشوة، فيلهم عزيزنا الطيب أردوغان قليلا من سواريت الرباح، اختزلها في … حكمة الفقيد، ورزانة الطبيب، مواقف المجدوب، ثم قيادة الزعيم، هههه هي قمة النشوة والتمترس التي لن تعدلها درجة سوى حسرتنا الكبرى يوما، ونحيبنا المقطع في القلب، نحن الماركسيون، لما جر الثوار الرومان إيلينا المسكينة ،من شعرها الكث ، رفقة الرفيق نيكولاي نحو فضاء الموت، لم يتحدث أينا وقتها عن جنون العظمة أو حب السلطة أو التضحية بأقرب مساعديه، من أجلها لدى تشاوسيسكو، حتى وأغلبنا لم يكن يعرف عن رومانيا سوى … الكاسك الحديدي الذي حفظته الذاكرة من عهد … أفلام ستيف ريفيس، إنه التمترس الأيديولوجي يلقي بضلاله دوما على البشر، ويخفي زلات معبوديهم وآلهتهم، ويحجب، هناك، الوجه المضحك للمريدين والمنتفعين الذين، لا يخلو منهم أي زمان، و لا تخلو منهم حتى أعتى الديمقرطيات ، وهم لا يتورعون عن الخروج والاختلاط بحسني النية، مثلك ومثلي، الواقفين في الشارع للدفاع عنك، ولا بأس أن يتغير الولاء بتغير الحال بحال، أو انتقاله ، هو أيضا، من فقر مدقع … لغنى منتظر أن يتحول … لفاحش، لا بأس أن نغير تمترسنا ونضفي عليه قليلا من طبقية، ونتحول، ولابأس أن نشيح بوجهنا قليلا، ومؤقتا، عن الفقير لله، أبو العبد، وصموده على ساحل غزة، ونتجه بصلاتنا وقبلتنا، نحو بحر مرمرة حيث المقام غير المقام، والوضع غير الوضع … وحيث مقاولات القناطر والأتوروت التركي، تغني عن شارة النصر الثخينة، الثقيلة على القلب، فلم تعد تنفع، ولم تعد أدي المآم، وحيث لا تعتقدوا ،أيها المحاسيد سيئي النية، أن تمة أغلفة يسربيها الطيب خلسة ويمنحها من وراء الحجاب، الرجل بريء، لم يكذب أحد منظري الحركة من الشباب عندما أجزم بمرارة وكثير يأس، ليلة البارحة، بأن سقوط الطيب، سقوطنا، ونزيدك من تحليلنا البليد، أن الكثير منا، نحن الإسلاميين، سوف نصوت عندنا في اكتوبر، بعون الله، لنجاحات أردوكان، مثلما تمنى العديد منا، هذه الليلة، ونحن إسلاميين، سقوط أردوكان، ولا زال … وسيصوت كونتر… لمجرد الغارة البئيسة … على أنظمة تقاعدنا، رغم إعجابنا بنموذجكم الطيب ………. أردوكان،