مشدود الحواس… أرقد في عمق ذاتي .. تهزني رعدة بهياج المحيط .. أترجح في هزيمة مدينتي .. بقي لها سر الانسان طلسما .. لا يعرف حلَّها .. ولا تعرف كيف تنجو من نواميسه .. هو كسطح الموج ..عاصف بالرعود.. هي تبقى كالقاع.. في دنيا الوجوم .. وعود.. سمعتها .. تثير الدهشة .. جوفاء.. في غرائب المكاء .. تتخبط في جوف الهياج الجامح.. تغوص في جوف موحش .. تلتقمها كأنها لحم طري .. أسماك القرش .. هم يفتحون أفوامهم.. لابتلاعها.. فلا أجد في داخلي إلا أن أغوص .. في مياه سوداء.. فكيف تنجو مدينتي من هذا الصداع ؟ .. فكيف تعود وداعتها من وحش الواقع ؟.. آه .. يا مدينتي كم أحبك .. اعذريني ..!