أكد عدد من اليهود الذين حجوا بحر الأسبوع الجاري إلى ضريح " يهودا الجبلي " المعروف وسط الشارع القصري باسم " سيدي بلعباس " بأن هذا الإسم المتداول شعبيا لا يعني لهم أي شيء أو يحمل قيمة مضافة للثقافة العبرية أو مشاعرهم كيهود مغاربة . تصريح اليهود الذين التقتهم بوابة القصر الكبير على هامش الهيلولة التي تم إحياؤها يوم الأربعاء 25 ماي الجاري ، أشار إلى أن اليهود يحتفلون ب"الرابي يهودا الجبلي" ، الحاخام صاحب الكرامات و الذي عاش و دفن بالقصر الكبير خلال القرن الثامن عشر ، و أن اسم بلعباس هو اسم اخترعه المسلمون تقديرا للكرامات التي انفرد بها الحاخام حسب رواية هؤلاء . تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير ، محمد السيمو ، صرح مؤخرا برغبته في تغيير اسم الحي الذي يحمل نفس الإسم " سيدي بلعباس " مشير في تصريح إعلامي إلى أن " الاسم سيقتصر فقط على بلعباس دون كلمة سيدي، إذ إنه من المعروف أن المسلمين لا يقولون سيدي لليهود " و هو ما أثار حفيظة عدد من المهتمين بالشأن الثقافي و التاريخي للمدينة كما أثار نقاشا في الفايسبوك اتجه معظمه إلى السخرية من " فكرة " الرئيس .