في إطار التعريف بالفيلم الوثائقي " معركة وادي المخازن / معركة القصر الكبير " الذي أنجزته جمعية التوثيق السمعي البصري بمدينة القصر الكبير ، وبدعوة كريمة من رئيس شعبة التاريخ بكلية الآداب و العلوم الانسانية _ عين الشق _ بمدينة الدارالبيضاء . قامت الجمعية بعرض و مناقشة فيلمها الوثائقي برحاب الكلية ، صبيحة يوم الاربعاء 11 ماي الجاري وسط حضور كبير لأساتذة و طلبة شعبة التاريخ. استهل عرض ومناقشة الفيلم الوثائقي بكلمات ترحيبية لكل من رئيس شعبة التاريخ الأستاذ محمد ياسر الهيلالي وكلمة السيد عميد كلية الآداب و العلوم الانسانية الذي رحب بضيوف الكلية ونوه بفكرة الفيلم الوثائقي التاريخي وعرف بأهميته العلمية كما ألح على ضرورة الإدماج الديداكتيكي للفيلم الوثائقي في الدروس الجامعية. تلته كلمة الدكتور عثمان المنصوري رئيس الجمعية المغربية للبحث التاريخي، الذي سلط الضوء على أهمية العمل و القيمة المضافة له في البحث التاريخي، مذكرا بعرض الفيلم بالمكتبة الوطنية بالرباط بحضور سفيرة البرتغال التي ابدت رغبة كبيرة في زيارة المنطقة. طلبة شعبة التاريخ كانوا على موعد مع عرض الفيلم الوثائقي، الذي يمتد على مدى تسعين دقيقة مقسمة الى جزئين. الاول يسلط الضوء على السياق التاريخي الوطني و الدولي لمعركة وادي المخازن و الجزء الثاني يجسد مجرياة المعركة و احداثها بشكل مبسط و يسرد نتائجها و انعكاساتها على المغرب و البرتغال ، موجها في الاخير الدعوة للجهات المعنية من أجل الاهتمام بالمنطقة و استثمار الحدث كقاطرة للتنمية.و شارك في الفيلم الوثائقي عدد من المؤرخين و الباحثين المختصين في تاريخ معركة وادي المخازن، وفي مقدمتهم الدكتور عثمان المنصوري و عبد الرحمان المودن أستاذ التاريخ الحديث بجامعة محمد الخامس، وعبد الرحيم بنحادة أستاذ التاريخ الحديث بمعهد الدوحة بقطر والعميد الأسبق لكلية الآداب بالرباط، و مصطفى الغاشي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عبد المالك السعدي، والاستاذ محمد أخريف، رئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بمدينة القصر الكبير، والمؤرخ علي الريسوني من شفشاون. نهاية الفيلم الوثائقي تلتها مناقشة علمية اشرف على تأطيرها الدكتور عثمان المنصوري والأستاذ محمد أخريف، والأستاذ عبد الباري المريني عن الجمعية المنتجة للفيلم . كما حظي رئيس جمعية التوثيق السمعي البصري بمدينة القصر الكبير الاستاذ عبد الباري المريني ورئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي الاستاذ محمد اخريف باستقبال عميد كلية الاداب و العلوم الانسانية بعين الشق بالدارالبيضاء بمكتبه.