أصدرت الجمعية المغربية للإعلام الوسائطي بيانا للرأي العام تدين فيه تصرف الكاتب العام للنادي الرياضي القصري المتمثل في الاعتداء على الزميل ياسين بن عدي ، و تؤكد على أن هذا الاعتداء هو استهداف للجسم الإعلامي بالمدينة . كما طالب الجمعية في بيان ، توصلت بوابة القصر الكبير بنسخة منه ، المكتب المسير للنادي الرياضي القصري بالاعتذار العلني للزميل ياسين بن عدي و اتخاذ الإجراء ات اللازمة في حق الكاتب العام ، كما دعا ذات البيان المسؤولين المحليين إلى توفير الحماية للإعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم الإعلامي . و يأتي بيان الجمعية المغربية للإعلام الوسائطي بعد تعرض الزميل ياسين بن عدي لاعتداء من طرف الكاتب العام للنادي الرياضي القصري أثناء محاولة الزميل ياسين تصوير بعض مظاهر الشغب التي اعقبت مقابلة النادي الرياضي القصري و نهضة مرتيل و التي انتهت بالتعادل . و في ما يلى نص بيان الجمعية : القصر الكبير في 01-05-2016 بيان للرأي العام أثناء تغطيته للمباراة الهامة التي جمعت فريق الندي الرياضي القصري ونهضة مرتيل بالملعب البلدي بالقصر الكبير مساء يوم السبت 30 أبريل 2016، تعرض الزميل الإعلامي ياسين بن عدي لاعتداء جسدي من طرف الكاتب العام لمكتب النادي الرياضي القصر المسمى بهاء، هذا الأخير لم يكتف بذلك بل حاول تكسير معداته الخاصة بالتصوير. إننا في الجمعية المغربية للاعلام الوسائطي وبعدما تلقينا لهذا النبأ بسخط كبير، نعتبر أن هذه السلوكات المشينة الصادرة عن الكاتب العام للمكتب المسير للنادي القصري تعبر عن مدى الانحطاط الذي تعامل به هذا الاخير مع الجسم الاعلامي المحلي وعليه فإننا في للجمعية المغربية للاعلام الوسائطي نعلن للري العام ما يلي: – أن الاعتداء على الزميل ياسين بنعدي يمثل اعتداء على الجسم الاعلامي المحلي برمته. – تضامننا اللامشروط مع الزميل ياسين بنعدي. – إدانتنا لهذا التصرف المشين للكاتب المحلي للنادي الرياضي القصري في حق وميلنا الاعلامي. – مطالبتنا للمكتب المسير لفريق النادي القصري لكرة القدم بتقديم اعتذار علني للزميل ياسين مع تعميمه على كل المنابر المحلية. – مطالبتنا للمكتب المسير للنادي القصري لكرة القدم بسلك المساطر التي يخولها له القانون واتخاذ ما يلزم في حق هذا المعتدي. – مطالبتنا للمسؤولين بتوفير الحماية لكل الإعلاميين المحليين حتى يستطيعوا تغطية الإحداث. – مناشدتنا لكل الفعاليات الإعلامية المحلية لاتخاذ موقف موحد اتجاه هذه السلوكيات التي باتت تهدد المشهد الإعلامي المحلي.