الرباط - العرب: ”هكذا تكلّم سعيد الريحاني“، مؤلف جديد من حيث الأسلوب والفكرة يعيد احياء فن ”التراسل“ والتواصل بين المبدعين، ولكن في شكل حوارات مباشرة تجمع المبدع المحاور والمبدع المتحاور معه، وتشرك طرفا ثالثا في هذا اللقاء الابداعي، ألا وهو القارئ، الذي يجد نفسه مسافرا زاده الخيال في رحاب أسئلة أنس الفيلالي وأجوبة محمد سعيد الريحاني. في ”هكذا تكلّم سعيد الريحاني“ جمع أنس الفيلالي سلسلة جميلة من الحوارات الراقية نستهلها ب“محمد سعيد الريحاني الإنسان المفرط في إنسانيته“، ونختمها بحوار ”حول أضمومة ” 2011 ، عام الثورة“، آخر المجاميع القصصية ”الداكنة“ المنتسبة ل“مرحلة الحرية“، ضمن محور ”محمد سعيدالريحاني المؤلف بعد موته“ وبين الحوار الأول والحوار الثامن والثلاثين، رحلة شيقة يقوم بها القارئ بين طيات هذا الكتاب الذي يعدّ لبنة جديدة تُضاف إلى أهم إصدارات المكتبة النقدية والأدبية العربية ليغنيها بفن أدبي فريد جمع فنونا أدبية وثقافية مختلفة، فإلى جانب الصيغة الرئيسية وهي الحوار نجد النقد والتاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع والسياسة وغير ذلك ممّا طرحته أسئلة الشاعر المغربي أنس الفيلالي، واشتملت عليه أجوبة الأديب والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني..