تعرض عدد من النشطاء يوم الأحد 3 أبريل الجاري، للتعنيف والمطاردة ومصادرة هاتف أحدهم من طرف أعضاء بحزب "الحركة الشعبية" خلال احتجاجهم على وزير الشباب والرياضة السابق محمد اوزين، بمدينة القصر الكبير. وحسب ما عاينه "بديل" فقد تدخل أعضاء من الحزب المذكور باستعمال القوة من خلال الدفع والضرب في حق النشطاء الذين كانوا يحتجون على اوزين برفعهم للكراطة والسطل أثناء دخوله للقاعة التي احتضنت نشاطا حزبيا للحركة الشعبية الذي حضره أمينه العام امحند العنصر وعدد من وزراء ذات الحزب. كما عمل الحارس الشخصي لأوزين وبعض أعضاء ذات الحزب على مصادرة هاتف أحد النشطاء بالقوة، ومسح ما وثقه من صور وفيديو للاحتجاج والتعنيف الذي تعرض له النشطاء. في ذات السياق، "أمر رئيس المجلس البلدي للقصر الكبير بعض أتباعه بالقبض على أحد النشطاء قبل فرار الأخير خوفا على سلامته البدنية، لتتم مطاردته من طرف اتباع الرئيس لمسافة طويلة داخل ازقة ودروب المدينة"، حسب ما صرح به الناشط ل"بديل". كما عبر ذات الناشط في حديثه للموقع عن تخوفهم من المساس بسلامتهم الجسدية بعد هذا الإحتجاج، محملين الحزب المذكور مسؤولية ما قد يطالهم من أذى من ذات الحزب.