احتضنت قاعة المحاضرات للمقاطعة الحضرية ( المرينة ) بالقصر الكبير الجمع العام العادي السنوي لفريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم، وذلك يوم الاثنين 29 غشت 2011 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف ليلا،، وقد تضمن جدول أعمال الجمع :الاستماع للتقرير الأدبي الذي ألقاه الكاتب العام للفريق حيث تطرق إلى الحصيلة على سبورة الترتيب واعتبارها ايجابية ما دامت لم تنزل على الرتبة الخامسة في بطولة المجموعة الوطنية هواة ب 13 انتصارا ، مع الإشارة إلى الجوانب التقنية كعدد الإنذارات ،والتوقيفات التي تعرص لها الملعب البلدي ،وكذا برمجة المباريات ،و شكر المسؤولين الذين ساندوا الفريق عبر تقديم الدعم المادي، كالمؤسسة المنتخبة،والمجلس الإقليمي، والجهة، والسلطة الترابية المحلية، والسيد عامل الإقليم، والأفراد الغيورين على النادي وتاريخه الذي يمتد منذ 1938 . ولم يغفل التقرير الأدبي توجيه الشكر للمجلس البلدي الذي عمل على توفير حافلة خاصة بالفريق ،إلى جانب التنويه بعمل السلطات الأمنية أثناء المباريات،،، ووسائل الإعلام والمراسلين الذين يدعمون مسيرة الفريق . التقرير المالي الذي قدمه أمين الفريق تطرق بالتفصيل للمداخيل ومصادرها حيث حددت في 103 مليون سنتيم، بينما بلغ حجم المصاريف 121 مليون سنتيم، مع عجز مقدر بحوالي 17 مليون سنتيم . اثر ذلك صادق المنخرطون الحاضرون وعددهم 11من أصل 17منخرطا على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، ليفتح الباب للنقاش والذي احتد سقفه أحيانا لدرجة التشنج والخروج عن لياقة الحوار وقد عرج المتدخلون على : قلة الحضور بالقاعة، وعدم تعميم الدعوات إذ لا يعكس الحاضرون حجم المتتبعين الرياضيين !! انتقاد قانون الانخراط، والدعوة إلى توسيع خريطة المنخرطين عبر فتح باب تقديم الطلبات وعرضها على الجموع العامة لتبث فيها ، الدعوة إلى عقد جموع عامة استثنائية للتعريف بمسيرة الفريق والابتعاد عن منهجية التقوقع . دعوة المكتب المسير إلى الحفاظ على هوية الفريق باحترام ألوانه ،والاهتمام بالتشبيب وتخصيص أماكن خاصة بالإعلاميين أثناء مباريات الفريق، إلى جانب توفير ملعب يليق بتاريخ المدينة ،وملاعب أخرى للقرب تغطي رقعة المدينة . ولم يخف بعض المتدخلين خيبته من اقتصار الفريق على تنشيط البطولة فقط ،وعدم الطموح لتحقيق رغبة الصعود وذلك بالتخطيط له ... وقد تكفل رئيس النادي الرياضي القصري بالإجابة عن كافة الاستفسارات والتساؤلات معتبرا ميزانية الفريق اضعف ميزانية مقارنة بالفرق التي كانت تلعب من اجل الصعود ، مع الإعلان عن فتح مدرسة للناشئين ،دون إغفال توجيه الشكر للفرق المحلية الأخرى كالسلام والاولمبيك القصريين، واللذان يعملان على تطعيم الفريق الأول باللاعبين ..وتشجيع الكفاءات المحلية على تحمل المسؤولية التقنية للفريق ومساعدتها على الحصول على شهادات مهنية ( حالة مصطفى الشرقي ) . واعتبر رئيس الفريق التساؤل عن مصير الحارس ( ر – ب ) مسألة داخلية من اختصاص المكتب بينما ألح احد المتدخلين على ضرورة الكشف عن الحقيقة ما دام الحارس المذكور متهما بالتلاعب بنتيجة المباريات ...... ولم يسلم تجار المدينة وأعيانها من انتقاد احد أعضاء المكتب المسير والذي رماهم بالشح والبخل ... وكان يأمل المنخرطون والمراسلون أن يتم تمكينهم من نسخ التقريرين الأدبي والمالي لكن ذلك لم يحدث ؟؟؟