عادت حركة 20 فبراير بعد اسبوعين الى ساحتها النضالية بعد ان احتلتها القوات الامنية ومنعت الشباب في تنظيم وقفاتهم ومسيراتهم بها.ساحة 20 فبراير كما يريد مناضلي الحركة تسمية المكان , هو المكان الذي طالما سيبقى ذكرى لكل الذين طالبوا بحق من الحقوق هي ساحة 20 فبراير تلكم الساحة التي كانت تعرف فيما مضى بساحة سيدي بوأحمد لكن تغير الاسم ليتغير معه المطلب تشهد الساحة تظاهرة أيام بعد أيام تتعالى الدعاوات من أجل الكرامة ومن أجل العدالة الاجتماعية وغيرها من المطالب. عادت الحركة ليصدح صوت شبابها مرة اخرى ليس فقط بالشعارات التي عهدناها على مدار الوقفات والمسيرات السابقة ولكن مع تجديد في الشعارات وقوتها وللتعبير عن الغضب والاستياء العارم من القمع الذي طال شبابها ليس فقط بمدينة القصر الكبير ولكن بجميع المدن المغربية، والتي اسفرت عن استشهاد كمال عماري الذي غصت الساحة بصوره، ذاك هو كمال العماري والذي حل ضيفا على مدينة القصر الكبير وحل ضيفا على ساحة 20 فبراير وإن حل في صورة شهيد فيبقى النضال مستمر . ووخلافا لما جرى في الاسبوعين الماضيين لم تشهد الوقفة اي تدخل لرجال الامن. ومن بين الشعارات التي رفعها المحتجون: العماري خلا وصية لا تنازل عن القضية الشعب يريد قتلة الشهيد قتلوهم عدموهم اولاد الشعب يخلفوهم الجماهير انضموا انضموا العماري ضحى بدمو وقد حضر هذه الوقفة الاستاذ عبد الاله المنصور، الذي قال كلمة بالمناسبة سنوردها لاحقا في شريط مصور خاص بالوقفة.