من سوء حظ القصر الكبير أنه تأسس على سهل منخفض تخترقه ممرات طبيعية لخمس وديان حسب عدد من الدراسات … أعظمها واد اللوكوس الذي ينبع من أعالي جبال الريف …في حين تنبع باقي الوديان من السهول المجاورة التي تحتاج على الأقل الى قناتين اضافيتين على شاكلة القناة الباطنبة لشارع 16 للتخلص نهائيا من الفيضانات … جدير بالذكر أنه لولا سد واد المخازن و لولا القناة الباطنية لشارع 16 لكان وقع الفياضانات الأخيرة شديدا على القصر الكبير … انحسار المياه المتدفقة من أعالي الجبال على مستوى حقينة سد واد المخازن أتاح تصريفها بالشكل الذي يتناسب و القدرة الصبيبية لنهر اللوكوس في حين تسبب اختناق فواهة القناة الباطنية على مستوى السديد الصغير شرقي القصر الكبير الى ارتفاع مفاجئ في مستوى الحقينة ما تسبب في تسرب المياه الى خارج السديد قاصدة شارع 16 …. بينما يحتاج المجرى الجنوبي الذي يحد من التوسع الطبيعي للمدينة في اتجاه الجنوب و يتسبب في قطع الطريق المؤدي الى الكشاشرة … يحتاج الى قناة باطنية على شاكلة القناة الباطنية لشارع 16 على أن تنطلق من أقصى شرق المدينة و تتقاطع مع طريق الكشاشرة لتنتهي الى نهر اللوكوس و يحتاج المجريين المائين الآخرين الذين يصب أحدهما بتجزئة الموظفين و الآخر بالطريق المؤدي الى ولاد حميد … يحتاجان الى قناة باطنية أخرى يمكن أن تكون أقل سعة …