استجابة لنداء الغضب الذي أطلقته الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أبت الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش ، إلا أن تشارك باقي مناضلات ومناضلي الجهة هذه المحطة النضالية، للتعبير عن استيائها من طريقة تدبير الوزارة الوصية على القطاع للشأن التربوي التعليمي بالمغرب، والذي عرف تراجعا خطيرة أدت إلى الاجهاز على كثير من مكتسبات الشغيلة التعليمية، فجاءت هذه الوقفة أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان للتعبير عن: رفض النقابة لاستفراد الحكومة بإصدار المرسوم القاضي بالاحتفاظ بالمتقاعدين بالقطاع إلى نهاية الموسم الدراسي. استنكار الجامعة لقرار حرمان موظفي القطاع من حقهم في متابعة الدراسات الجامعية والمنع من اجتياز مباريات ولوح المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. الرفض المطلق لأسلوب تدبير الوزارة لعدد من الملفات ومنها على الخصوص ملف حاملي الشهادات الجامعية حيث غياب الإرادة الصادقة لطي هذا الملف، وكذا خريجي السلمين 7و8، والمكلفين خارج إطارهم الأصلي وباقي الفئات التعليمية المتضررة… بالإضافة إلى ملفات: تدبير الزمن المدرسي والحركات الانتقالية والإدارية والمذكرة المشؤومة 111 وغيرها . مطالبة الوزارة بالوفاء بالتزاماتها بإعداد نظام أساسي جديد للعاملين بالقطاع متم دجنبر القادم يتجاوز ثغرات النظام الأساسي الحالي. وينصف كل الفئات المتضررة بالقطاع. الإسراع بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011، وخصوصا الإفراج عن الدرجة الجديدة والتعويض عن العمل بالعالم القروي . تصحيح منهجية الحوار ومأسسته حتى يصبح ذا مردودية ويستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية. وقد أعرب السيد محمد المودن الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش، وعضو الكتابة الجهوية، "أن هذه الوقفة الاحتجاجية إنما هي تعبير عن استياء الجامعة من النهج الذي تنتهجه الوزارة في التعامل مع قضايا الشغيلة التعليمية، والتي اتسمت بالفردانية وعدم إشراك الفرقاء في قراراتها" أما بخصوص الوضع في الإقليم فقد عبر السيد محمد المودن عن: " استيائه مما آلت إليه الأمور في نيابة العرائش، خاصة بعد تأخر الوزارة في تعيين نائب بالإقليم، مما انعكس سلبا عن الدخول المدرسي وجعله أسوأ دخول مدرسي عرفه الإقليم".