أكثر من 4000 حالة بمعدل 11 في اليوم ترد على قسم الولادة بالمستشفى المدني من مختلف مناطق القصر الكبير والضواحي الدي يفوق تعداد سكانها 150 ألف نسمة.جل أهالي المريضات يلاحظن نقصا ملحوظا على مستوى الموارد البشرية الأطباء منهم على الخصوص,إد كيف يعقل وجود طبيب واحد يعمل خمسة أيام في الأسبوع أن يلبي حاجيات مدينة تضم الآلاف من الساكنة.إ ن الضغط الكبير والمتزايد الدي يعرفه هدا القسم رغم التجهيزات المتوفرة والممرضات المختصة,يؤدي أحيانا إلى مناوشات بين الناس والأطر العاملة وهي مناوشات في رأي العاملات بالقطاع إلى سوء الفهم وعدم التجاوب وتفهم طبيعة المهام خاصة إدا تعلق الأمر بطبيب واحد بدل ثلاثة.إن النقص الحاصل في الأطر الطبية التي يشكو منها جناح الولدة وباقي الأقسام الأخرى لدليل على سياسة الإقصاء والتهميش الملازمتين لهده المدينة البئيسة التي أصبحت حديت العام و الخاص. مسألة أخرى تقلق دوما مضجع ساكنة القصر الكبير كلما تعلق الأمر بحالة مستعصية سواء تعلق الأمر بولادة أو بحالة أخرى, إد غالبا ما يتم تحويلها خارج المدينة مما يتقل كاهل المواطنين و بخاصة الفقراء منهم.مرة أخرى نأمل من وزارة الصحة تخفيف المعاناة عن مرضى القصر الكبير و أن تراجع أوراقها على مستوى التغطية الصحية الشاملة رأفة بهدا الرصيد البشري الدي تزخر به بلدنا وتتشرف بعطاءاته وتضحياته المتواصلة في كل مناسبة.