أطلقت حركة شباب 20 فبراير بالقصر الكبير، على ساحة سيدي بواحمد بشارع محمد الخامس، اسما جديدا هو ساحة 20 فبراير، مطالبة الهيئات الحقوقية والمدنية عقد وقفاتهم الاحتجاجية بهذه الساحة مع التركيز على تسميتها الجديدة. هذا وقد نظمت حركة 20 فبراير بالساحة السالفة الذكر وقفة احتجاجية، مساء يوم الأحد 3 ابريل الجاري، بمشاركة فعاليات حقوقية ويسارية واسلاموية المنضوية تحت لواء التنسيقية المحلية للنضال من اجل الحرية والديمقراطية، إضافة إلى أهالي معتقلي 20 فبراير، والعشرات من المواطنين الذين شارك بعضهم لأول مرة، إحدى المشاركات في الوقفة صرحت لطنجة تلغرام أنها لم تكن تعير اهتماما كبيرا لحركة 20 فبراير، لكن عندما اطلعت على المطالب التي تنادي بها، وجدتها هي ذاتها المطالب التي تنادي بها في قرارة نفسها، لذلك قررت المجيء والمشاركة فيها. وقد قدر بعض أعضاء حركة 20 فبراير بالقصر الكبير عدد المحتجين بين 200 و300 مشارك. وقد جددت حركة 20 فبراير الدعوة إلى سكان مدينة القصر الكبير بالانخراط فيها من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية مع تأكيدهم على استمرارية النضال في هذه الساحة إلى حين تحقيق المطالب السياسية الاقتصادية والاجتماعية. وقد ردد المحتجون في هذه الوقفة شعارات تنادي بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، من قبيل "المدينة منسية لا تشغيل لا تنمية"، "هذا عيب هذا عار القصر الكبير في خطر"، " ما دار والو... ما دار والو... العامل يمشي ابحالو"، " واك واك على شوهة... الفيلا والبراكة... الفاسي والهرماكة"، كما رددوا شعارات تطالب بإسقاط الفساد وإسقاط الحكومة والبرلمان وقد استوحوا كلماتها من شعارات تونسية ومصرية مثل " الهمة ديكاج... الماجيدي ديكاج... الفاسي ديكاج، الفاسي يطلع برا"، "الشعب يريد إسقاط الفساد"، و مازال الشعارات المنادية برفض الدستور الممنوح تأخذ حصة الأسد من الشعارات " الشعب يريد إسقاط الدستور"، "الشعب يريد دستورا جديدا"، "رفضنا الجماعي للدستور المحزني، والبديل الحقيقي دستور شعبي ديمقراطي"، الدساتير الممنوحة الجماهير كيرفضوها"، "الشعب يرفض دستور العبيد"، "إدانة شعبية للدستور المخزني"... وقد تميزت هذه الوقفة ببرنامجها المتنوع، حيث تخللتها فقرات غنائية وقراءات شعرية ملتزمة.