هذي اليك ابا الوفاء قصيدة مني لروحك بالوفاء تسلم في كل يوم تطلينا حسرة ويمزق الأحشاء منا مأتم تجري مدامعنا في الأجفان ح رى واللظى منها كنار تضرم من كثر ماعنا تغيب أوجهه هي للثقافة والمعارف أنجم هي للمكارم والمحامد منهل من بعدها أثارها تتكلم نحيي لها بالذكر عمرا وأذكار المرء ثاني العمر صار يكرم تمضي فتترك في مجامعنا الأسى ولما نريد من المعارف نحرم والموت يقضي بالفراق مضاضة وحوادث الأيام حكم يظلم أأبا الوفا , فالموت موتك مؤلم وقلوبنا في حزنها لاتسلم عنا مضيت وكان ذلك خلسة وجرى الذي مامنه شيئ يعصم ولقد رأيت من الحوادث جلها ورأيت مايدمي القلوب ويظلم اه فكم ودعت من أهل الصفا بهنائهم كم كنت دوما أنعم لكن وداعك كان أقسى لوعة كالسيف حده للمشاعر يقسم جاء الوداع وأنت في عز العطا ء وكل أيام لديك تبسم في ليلة فيها افترقنا لحظة جاء النعي لما لنا هو مفحم جاء النعي يقول ان أبا الوفا ولى فكذبنا الذي يتكلم لكن ماقد جاء كان حقيقة فاذا القلوب من الأسى تتورم واذا الدموع تسيل من كل العيو ن وحظنا بين الأنام تألم هذي نوادي الفكر في القصر اغتدت تبكي وتسأل أين ذاك المعلم هل ياترى توارى عنا لم يعد ماكان منه يبتدى ويقدم هل من عطائه قد حرمنا انه نعم الفتى منه العطايا أعظم فكر وعقل وانتظام دائم أبدا فلا يوفي حقيقة فم أبدا ولايحصي عطاءه شاعر منه قصائده ملامح تنظم لله مافي القصر يجري انه يوحي بهم قاتل لايرحم في كل يوم فرقة تصني الحشا وتثير مافينا أذاه محكم ولي العزيز أبو الوفا فالله يج زيه بما يجزي الكرام ويرحم