منذ تأسيس فريق المدينة سنة 1938 تحت إسم الاتحاد الرياضي القصري وهو ينقش تاريخه على واجهة الذاكرة الرياضية الوطنية، ووصول النادي الرياضي القصري لدور ثمن نهائي إقصائيات العرش لكرة القدم إنجاز غير مسبوق، يستحق فرسانه من لاعبين وطاقم تقني وأطر المكتب الإداري الشكر والتقدير والاعتراف بالمجهودات التي يقومون بها للارتقاء بالنادي إلى مستوى أفضل، ودرجة أعلى. وددت أن اعانق كل الذين ساهموا في هذا الإنجاز التاريخي المشرف، ونتمنى للفريق الفوز في المباراة المؤهلة إلى نصف النهائي، ورغم فرحتي العارمة فقد أحسست بالخجل و الأسى لما علمت أن المباراة ستقام بمدينة العرائش لعدم صلاحية ملعب دار الدخان لمثل هذه المقابلات. وقبل أن أمسح دموع الحزن وخيبة الأمل أناشد المجلس البلدي ليسارع إلى إصلاح الملعب اليتيم في المدينة، ويرقى به ألى المستوى المطلوب، لأن قرار نقل المبراة إلى ملعب آخر في مدينة مجاورة يحز في النفس، ويبعث على الحزن والأسى بدل الفرح والحبور، فقد امتزجت في نفوس القصريين دموع الحزن وابتسامة الفرح....