تفاجأ تلاميذ السنة السادسة ابتدائي بموضوع الامتحان الإقليمي الاشهادي للأقسام السادسة بنيابة العرائش و الخاص بمادة الرياضيات و الذي سبق و أن طرح سنة 2011 يعاد طرحه حرفيا هاته السنة ، و هو ما اعتبره عدد من العاملين في القطاع " قمة العبث التربوي " فيما يتعلق بالجدية في التعاطي مع امتحان إشهادي يخول الانتقال من طور لآخر . الوثيقة التي حصلت عليها بوابة القصر الكبير و التي تبين بالملموس مطابقة امتحان هاته السنة لمثيله سنة 2011 ، يضع في الميزان مصداقية الامتحان و وجود تدبير مسؤول للامتحانات على مستوى الأكاديمية و النيابة ، علما أن نفس الأمر حصل سنة 2009 مع امتحان اللغة الفرنسية الذي سبق و أن أدرج حرفيا سنة 2006 . كما تسائل هاته الممارسات ما سبق و أن صرح به مسؤولون حول جودة الامتحانات ، كتصريح رئيس قسم الامتحانات محمد ساسي لجريدة التجديد و الذي قال "نحن الآن بصدد تطوير آلياتنا من أجل ضمان أداء هذا الامتحان للوظيفة المحددة له أي الإشهاد. " كما عبر في تصريح آخر على أن الامتحانات أحيطت بالضمانات الكفيلة للرفع من مصداقيتها ، و هو ما لا ينطبق على نيابة العرائش لحد الساعة . فيما تساءل مسؤول تربوي تحفظ على كشف إسمه لبوابة القصر الكبير عن افتقار الاكاديمية و النيابة لأطر تربوية قادرة على تجديد مواضيع الامتحانات و لوجوءها إلى أرشيف حديث للامتحانات السابقة ؛ وتهميش اقتراحات السادة الأساتدة .