وسط كم هائل من المشاعر ،وغضب لا يوصف ،وجدتني أتساءل عن أحوال هذا المجتمع ،عن حياتنا، ترى من المسؤول ؟ عن ما يصله بعض النماذج البشرية من حياة تعيسة يفقدون فيها الأمل،فتختلط عندهم الألوان،فلا يختارون إلا السواد ليختموا به مشوارهم المريب. ترى ، أهو الجشع، أم آنعدام الأخلاق ، أم الحاجة ، أم ظلم الآخر لك، أم التسيب، أم الإهمال في المسؤولية..؟...كثير من الأسئلة تبقى عالقة خوفا من تحملنا المسؤولية ومواجهة حقيقة مشاكلنا،أصبحنا كذاك الجلاد الذي يبتهج بسوطه كلما آستعمله،لايهمنا الغفران، نترقب سقوط الآخر ليصبح لنا موضوع نكسر بمصيبته الروتين اليومي، يالخجلنا ونتساءل من المسؤول ......؟..... سأختم مقالتي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ً كلكم راع ،وكلكم مسؤول عن رعيته .