من وراء الجزر والبحر والمحيط ...وضفاف النهر من تحت الأغصان والأوردة ..ومن فوق السحاب ..والنخيل وعلى الربوة..ومن أعالي القمر ..وفوق أخضرالتل ومن أشعة الشمس والمطر وقزح القوس والزرع..ومن بعيدالمدى من أنين الرياح والصدى من الغدير الشادي تنادي تتحدث ..تروي قصص أمجادي تحكي معاناة الحاضر من أصل الترابي للحاضر...والغائب ماذا تركوا لنا ؟ وما ذا فعلت الأيادي ؟ أي بصمة تركت على حفريات أسيادي أي مقاومة ..وتحدي وأبطالا أحرارا من صلب بلادي أي جوامع ..وصوامع والناس فيها سجادي أي كنيسة ..تركت ومحي آثارها يا عبادي؟ أي ضريح آيل للسقوط بفستانه الأخضر؟ المطرزمن الأعماق إنها المدينة تنادي ماذا تنتظر من المنادي؟ حقا جمعت ..أحضنت ووحدت اللسان وذكرت الأعياد هناك خطب ما في جوفها جعلتها تنادي سنرفع أيدينا للسماء وندعو لها بالفرج وستصبح عروسا إن شاء الله وتزف بالقصائد الملحون والأندلسي وباللون الأخضر ستلبس أحسن اللباس تحت نجوم الليل تتلألأ كبريق الزمرد والألماس