صدر العدد31 من مجلة "طنجة الأدبية" والذي يضم ضمن صفحتي "حدث" تغطية لفعاليات المعرض الجهوي للكتاب وحوارا مع مندوب وزارة الثقافة بطنجة حول نفس الحدث. وتغطية أخرى في صفحة "سينما للأيام الاحتفائية بالمخرج الجيلالي فرحاتي تحت عنوان"النقد السينمائي المغربي يحتفي بالجلالي فرحاتي" قام بها الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم. وبنفس الصفحة (سينما) نقرأ موضوعا للباحث والناقد محمد العناز موسوم ب"الصورة من المتخيل إلى التمثل". وكحوار رئيسي نقرأ حوارا مع أستاذ النحو العربي بكلية الآداب عين الشق بالدار البيضاء عبد الله جهاد حول آفاق اللغة العربية، أجراه الكاتب يونس إمغران. وفي باب"المقالة" نتابع مقالتين الأولى لعبد اللطيف الوراري حول رحيل الكاتب المغربي إدمون عمران المالح، والثانية للدكتور عبد الرحيم المؤذن عبارة عن قراءة في رواية "طيور الحذر" للروائي إبراهيم نصر الله. أما في ركن "كتاب العدد" فنقرأ مقالة عاشقة للكاتب حسن بريش بعنوان "رقصة الألوان في ديوان (باقات برية(" وفي باب"فكر" نتابع مع محمد بقوح عرضا فلسفيا رصينا حول "ضرورة الفلسفة". وفي "الترجمة" نجد قصتين قصيرتين للكاتب الإيطالي ستيفاني بيني قامت بترجمتهما سميرة الدليمي .وفي ركن"خزينة التراث" يستمر فؤاد اليزيد السني للعدد الثاني في الغوص في "ذاكرة المعلقة الجاهلية". وفي صفحات الإبداع نجد قصصا ونصوصا سردية وأشعارا من بينها أشعار موسومة ب"كما لو رآني" للشاعر عبد اللطيف شهبون و"قصيدة مشاكسة" للشاعرة نجاة الزباير وقصصا قصيرة جدا لكل من القاص عبد اللطيف الخياطي والقاص محمد المهدي السقال، وقصيدة "أنشودة الوقت" للشاعر أنس الفيلالي ونصين شعريين قصيرين للشاعرة غادة مصباح وقصة قصيرة للقاص والناقد حسن الرموتي، ونصوصا سردية وشعرية أخرى...وكالعادة نجد بالعدد أعمدة وزوايا قارة، وهي زاوية "مجرد رأي" للدكتور محمد الدغمومي والتي يخصصها هذا العدد لموضوع "الرواية : هل هناك مشكلة"، وزاوية "أنا الموقع أعلاه" للدكتور عبد الكريم برشيد الذي يكتب عن "درجة الصمت ودرجة الكلام"، وزاوية "عولم سردية" للدكتور نجيب العوفي الذي يكتب عن رواية "كان وأخواتها" لعبد القادر الشاوي، إضافة لأعمدة "كلام مباح" للكاتب المسرحي الزبير بن بوشتى و"أفكار متطرفة" للكاتب يونس إمغران، و"لحظة تفكير للدكتور الطيب بوعزة و"بيت الحكمة" للكاتب أحمد القصوار.