فيما العالم كان يحتفل ياليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس،شهدت شوارع العرائش و بالظبط شارع عبد المؤمن بن علي بجنان فرانسيس، مباراة حامية الوطيس في فن المبازة و العراك نشب ين رجل و إمرأة، و يجهل ما إذا كانت تربطهما علاقة قرابة، أو ما إذا كانت تلك السيدة زوجته أو خادمته. و الفيديو الذي بث في اليوتيوب و شاهده عشرات الآلاف من المشاهدين، خلف ردود فعل متضاربة بين مستنكر لما فعله رجل بإمرأة ضعيفة، و بين متهم للمرأة بكونها هي التي رفضت إخلاء سبيل الرجل و ظلت تصرخ طوال الوقت دون توقف. و في التعاليق التي إطلعنا على بعض منها إستنكر أحدهم "وقوف الرجال و هم يتفرجون على المشهد بينما إمرأة تتدخل لفض النزاع" و تسائل بإستنكار قائلا " أين هي رجولتكم يا أشباه الرجال، عار عليكم، تتجمعون للفرجة و تضعون أيديكم في جيوبكم لتنتظروا اشتعال نيران الغضب و رؤية الضرب و الجرح في حق امرأة، من الممكن غذا أن تكون مكانها،أمك،أختك، أو إبنتك". و الحديث النبوي واضح في هذا الأمر " لا يكرمهن الا كريم و لا يهينهن الا لئيم ". مشاهد آخر كتب على صفحة في الفايسبوك "ليس برجل من يضرب النساء" فيما علقت سيدة على نفس الموضوع قائلة " أنا إمرأة، و أعرف كيْد و سم النساء". تعليق آخر هذه المرة من شاب يقول فيه "بقليل من الذكاء نشاهد أن الرجل هو المعنف، و ما الحركة الأخيرة ضد تلك السيدة إلا للإفلات ممن سيعطون المرأة حقا ليس لها إن قبضوا عليه، إتقوا الله في الرجال". أحدهم كتب يقول "لو قام القضاء بدوره في فض المنازعات و الخلافات الأسرية،و لو قامت الشرطة بواجبها في حماية المواطن و الإستجابة لشكاويه،و لو قامت المدرسة و الإعلام و المؤسسة الدينية بواجبها،و لو قامت مؤسسة الأسرة بدورها في التربية و..و...و.لما فضل الناس حل مشاكلهم أمام العالم و في الشارع العام". و تحدث معلق آخر عن تفشي الأمراض الإجتماعية كالعنف الأسري و الضرب في مجتعنا،أمراض إجتماعية مختلفة و نزاعات يتم حلها في الشارع العام بدون خجل من الشوهة و العار،و يكون كل ذلك من أجل الإنتقام و تطبيق مفهوم قانون الغاب و البلطجة،و تطبيق العدالة الخاصة.