اهتزت مدينة القصر الكبير مساء يوم الثلاثاء 12 فبرايرمجددا على مصرع فتاة في مقتبل العمر - حاولي 28 سنة ، لم يتم التعرف على هويتها - في حادث قطار أثناء عبورها للمعبر غير المحروس قرب الثكنة العسكرية للقوات المساعدة وسط المدينة. الحادث الذي وقع في تمام الساعة السابعة و الربع، تسبب فيه القطار القادم من مدينة طنجة حيث مزق جثة الضحية ببتر أطرافها ، و فصل رأسها عن جسدها بفعل قوة الاصطدام الناتج عن السرعة المفرطة التي كان يعبر بها القطار وسط المدينة . وقد حضر إلى عين المكان رجال الأمن و السلطة و سيارة إسعاف من سوق الطلبة لنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المحلي. شهود عيان أكدوا لبوابة القصر الكبير أن أحد أفراد الشرطة حاول إيهام المواطنين الحاضرين على أن الفتاة كانت تضع السماعات على أذنيها و هو ما فنده مجموعة من الأشخاص الذين حضروا الواقعة ، إذ كيف يتأكد رجال الشرطة بأن الضحية كانت تضع سماعة في أذنيها في حين تلاشى رأس الضحية بفعل قوة الإصطدام ؟!! الجدير بالذكر أن المعبر الغير محروس حصد ثلاث أرواح في أقل من خمسة أشهر ناهيك عن المصابين و هو ما يطرح بجدية مسألة الأمن بالمعبر المشار إليه و معه بقية المعابر الغير محروسة بالمدينة .