اهتز حي المحلة قرب مدرسة مولاي علي بوغالب زوال يوم الخميس 31 يناير على واقعة إقدام شخص على الانتحار شنقا في ظروف غامضة حيث تم العثور على جثته معلقة في إحدى الأكواخ التي يقطن بها . المنتحر المسمى قيد حياته "إبراهيم. ر" و يشتغل كمياوم ؛ متزوج و أب لفتاتين كان يعاني – حسب تصريح أفراد من عائلته – عدة مشاكل مع عائلة زوجته و لهذا اضطر إلى أن يعيش وحيدا لمدة ثلاث سنوات في إحدى المحلات قرب المدرسة. أخ الضحية صرح لبوابة القصر الكبير أنه لم يلتقي بأخيه لمدة يومين مما دفعه إلى زيارته اليوم 31 يناير 2013 ليتفاجأ أن المحل مقفل من الداخل ، مما اضطره بمساعدة بعض الجيران إلى تكسير الباب ليجد أخاه منتحرا شنقا، حيث ربط الاتصال برجال السلطة المحلية التي حضرت على وجه السرعة على الساعة الثانية عشر زوالا، كما حضر إلى عين المكان الشرطة العلمية قصد التحري و البحث عن ملابسات الوفاة، حيث يرجح أن الجثة ظلت لمدة يومين معلقة، و قد تم نقل الجثة من طرف الوقاية المدنية على الساعة الثالثة بعد الزوال لمستودع الأموات بالمستشفى المحلي.