وصل اليوم الأربعاء 30 يناير جثمان شاب قصري مقيم بإسبانيا إلى المغرب سبق وأن تعرض لعلمية اغتيال بالبرازيل بعد أن أطلق عليه مجهولون الرصاص فور مغادرته للسجن هناك . وقائع الجريمة تعود لخمس أشهر مضت ، بعد أن قضى " عبد الرزاق " ثلاث سنوات من السجن و أثناء خروجه من السجن ، تعرض لعملة إطلاق نار كثيفة ، ما جعل الرصاص يخترق كل جسمه الذي استقرت به 16 رصاصة . مصادر مغربية من البرازيل أكدت لبوابة القصر الكبير أنه من الوارد جدا أن يكون لحادث الاغتيال علاقة بعصابات المخدرات ، على اعتبار أن دخول الشاب القصري للسجن بالبرازيل كان بسبب ضبطه بالمخدرات هناك . عائلة الضحية تمكنت من جلب جثة ابنها بعد قيامها بإجراء ات معقدة ، و سيتم دفنه يوم غد الخميس 31 يناير بمدينة العرائش حيث تقيم أسرته حاليا . بوابة القصر الكبير ، تتقدم بالتعازي الحارة لعائلة الضحية و تتمنى للفقيد المغفرة و الرضوان و لذويه الصبر و السلوان .