خاض النادي الرياضي القصري يوم السبت 15 دجنبر 2012 مقابلة رسمية برسم الدورة العاشرة من بطولة القسم الأول هواة ضد فريق اتحاد تاونات بملعب دار الدخان، و انتهت المقابلة بهزيمة ساحقة لأصحاب الأرض و الجمهور ب 5 مقابل 2 كانعكاس مباشر للأزمة التي يعيشها الفريق. المقابلة التي انطلقت على تمام الساعة الثانية زوالا و حضرها جمهور متوسط العدد غاب عنها المدرب بدون سبب يذكر، كما غاب عنها الرئيس و الكاتب العام و مساعد المدرب بسبب التوقيف و شارك فيها 12 لاعب فقط من مجموع اللاعبين ، حيث شهد شوطها الأول تسجيل أربعة أهداف، و كان الفريق الزائر السباق إلى التسجيل في الدقيقة الثامنة من المقابلة في حين استطاع اللاعب بابيس من صفوف النادي الرياضي القصري من تعديل الكفة بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 11 من الشوط الأول، الفريق الزائر بدوره سيتمكن من توسيع الفارق بتسجيل هدف ثاني في الدقيقة 25 عن طريق ضربة جزاء ، و سيعود النادي القصري من تعديل الكفة مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول عبر هجوم منسق قاده اللاعب ربيع العرايشي الذي مرر الكرة إلى اللاعب الخالدي متمكننا من تسجيل هدف التعادل. الشوط الثاني من المقابلة شهد سيطرة كاملة للضيوف و انهيار تام للفريق القصري، حيث تمكن اتحاد تاونات من تسجيل ثلاث أهداف متتالية فمع انطلاق صافرة الحكم تم تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة و الهدف الرابع في الدقيقة 19 أما الهدف الخامس فقد تم تسجيله في الدقيقة 25 من زمن الشوط الثاني، لتنتهي المقابلة ب 5 مقابل 2 و يتم تعميق جرح الفريق القصري خلال هذا الموسم. المقابلة التي عاينها باشا المدينة ومختلف الأجهزة الأمنية عرفت حضور اللاعبين المضربين و جلوسهم في المدرجات و رفعهم لشارات الإحتجاج و لافتات تطالب المسؤولين بضرورة التدخل العاجل و الإستجابة لمطالبهم. وقد تم تسجيل قيام مساعد المدرب يوسف الذهبي "قريقبة" بسب و تهديد مراسل بوابة القصر الكبير أثناء مزاولته لتغطية المقابلة و توعده بتكسير كاميرا الموقع . وبعد انتهاء المقابلة نظم اللاعبون وقفة احتجاجية تحولت إلى مسيرة شارك فيها الجمهور الرياضي من ملعب دار الدخان إلى بلدية القصر الكبير حيث تم رفع شعارات تطالب برحيل الرئيس ومكتبه و ضرورة الاستجابة الفورية لمطالبهم. و الجدير بالذكر أن النادي الرياضي القصري تنتظره مقابلة مؤجلة يوم الأربعاء المقبل بملعب دار الدخان ضد اتحاد تواركة فهل سيظل الوضع إلى ماهو عليه في الأيام المقبلة.