في إطار التطورات المثيرة التي يشهدها ملف النادي الرياضي القصري أقدم اللاعبون الذين يخوضون أشكال احتجاجية ضد المكتب المسير للفريق إلى الذهاب إلى الملعب البلدي قصد اجراء حصة تدريبية عادية يوم الخميس 13 دجنبر 2012 رفقة مساعد المدرب "فريد الغرباوي" و تطوعا من اللاعب "محمد الغزاوي " المعروف لدى الجمهور الرياضي بإسم صالامنكا، حيث فوجئ الجميع بقرار منعهم من اجراء الحصة التدريبية و كذلك منعهم من استعمال لوازم التدريب من طرف حارس الملعب الذي صرح لهم أنه تلقى تعليمات تفيد بمنعهم من ولوج أرضية الملعب. على إثر هذه الواقعة توجه الجميع إلى مقر البلدية حيث تم الإجتماع مع كل من نائبي رئيس المجلس البلدي السيدان محمد المودن و حسن أيد الحاج و حضره موفد بوابة القصر الكبير اللاعبون من جهتهم صرحوا لنواب الرئيس عن المشاكل المالية و القانونية التي يتخبطون فيها إضافة إلى معاناتهم النفسية من السلوكات اللأخلاقية و اللارياضية التي ينهجها أعضاء المكتب بما فيهم الرئيس من سب و شتم و إهانات تحط من كرامتهم . السيد حسن أيد الحاج من جهته عبر عن سعيه لإيجاد حلول منصفة ترضي جميع الأطراف و الخروج من هذا النفق المظلم الذي يخبط فيه الفريق، و دعا إلى إجتماع طارئ في نفس اليوم مع المكتب المسير لتدارس سبل الخروج من الأزمة بحل يرضي جميع الأطراف المتنازعة، حيث قام رئيس المكتب بتحرير ورقة يستدعي فيها اللاعبين لحضور التداريب و الاستعداد للمقابلة المقبلة. بعد هذا الاجتماع المغلق الذي دار بين المكتب المسير للفريق و ممثلي المجلس البلدي قام حسن أيد الحاج بالاتصال بكافة اللاعبين المحتجين لطرح عليهم الحلول المقترحة و التي كان من أبرزها توفير المستحقات المالية اللازمة للاعبين و تسوية وضعيتهم القانونية بإبرام عقود مع اللاعبين غير المتعاقدين ، و كذا رفع البلدية من قيمة المنحة السنوية المدفوعة للفريق من 35 مليون إلى حدود 50 مليون سنتيم، كما وعد اللاعبين بضمان تواجدهم بالفريق حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي وعدم الانتقام منهم لأنهم إحتجوا على المكتب . لاعبوا النادي الرياضي القصري من جهتهم رحبوا بالمقترحات المقدمة إليهم لكنهم يطالبون كذلك بزوال رئيس المكتب الذي عهد إليه رفقة طاقمه بممارسات تحط بكرامة اللاعبين حيث يتم التعامل معهم بمنطق العبودية و هي ممارسات لا تمت للرياضة بصلة، كما طالب محمد الغزاوي "صالامنكا" عن رغبته في تدريب الفريق وهو ما اعتبره أيد الحاج خارج صلاحياته و انتهى الاجتماع دون الخروج بحلول جدرية تضع نقطة نهاية للمشكل إذ يبقى المطلب الرئيسي هو رحيل الرئيس. الصورة من وقفة احتجاجية للاعبي النادي القصري سابقا