كادت مشادات كلامية نشبت، عشية أول أمس، بين أعضاء من مكتب محمد شيبر ونظرائهم بمكتب أنس البوعناني بالنادي القنيطري في اندلاع مواجهات بالأيدي بين الطرفين، خاصة بعدما منع عدد من المنخرطين مسيرين من المكتب الأول من ولوج الملعب البلدي. واستعانت السلطات الولائية بالقوات العمومية ونشرت عناصرها في محيط الملعب وداخله، تحسبا لأي تطور للأوضاع المحتقنة. ووفق معطيات استقتها «المساء» من مصادر أمنية، فإن تعليمات صدرت للمسؤولين الأمنيين بالتدخل بصرامة في حال حدوث مواجهات، بعدما أحيطوا علما بأن المكتب الشرعي المسير للنادي القنيطري هو ذاك الذي يقوده الموثق البوعناني. وكشفت المصادر، أن عبد الواحد بناني، العضو بمكتب شيبر، وعم الأميرة للا سلمى حرر شكاية ضد منخرطين من التيار الآخر، بعدما رفض المشتكى بهم السماح له بالدخول إلى الملعب بدعوى عدم شرعية المكتب الذي يمثله، هذا في الوقت الذي عقد فيه الرئيس السادس ل«الكاك» خلال هذا الموسم، وتحت حراسة أمنية جد مشددة، اجتماعا مع جميع اللاعبين مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية. إلى ذلك، تميزت التداريب التي أجرها الفريق في نفس اليوم، برجوع جل اللاعبين المغضوب عليهم في فترة المريني، حيث حضر كل من العميد رشيد بوراوس، والمدافعين هشام خربوش وعصام الحضري، ولاعب خط الوسط يونس الأندلسي. وفي الوقت الذي تعاقد فيه مكتب شيبر مع لاعب النادي القنيطري سابقا جمال جبران للإشراف على تدريب «الكاك»، أبرم الرئيس البوعناني عقدا آخر مع المدرب عبد القادر يومير، الذي باشر عمله صباح أمس، حيث أشرف على الحصة التدريبية، كما اجتمع باللاعبين داعيا إياهم إلى نسيان الماضي والتحلي بنفس جديد، مشترطا على المكتب المسير الجديد ضرورة الالتزام بأداء أجور اللاعبين ومنحهم في الوقت المحدد، ودون تماطل. وعلى صعيد آخر، قررت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، في جلستها المنعقدة صباح أمس، تأجيل دعوى الطعن التي رفعها محمد شيبر ضد المكتب المسير الذي يقوده البوعناني إلى تاريخ 5 دجنبر القادم.