لموتي القابع بين غيوم النهر شرارة تتطاير في رجع المدى لنوحي الراكض بين شرايين المساء سكة تمور في متاهات النشيد تعزف مواويلا للصدى تمخر ضباب العمر ورقا يابسا على رصيف الخريف يتبدد وجهي في الرحيق كسراب ضوء أتفتت في النسيم كشعاع ورد هاوجه أمي يينع يورق كما السماء تحضرني النهايات يحضرني ظلي في حضن الليل ها وجه أمي ينمو يكبركما القمر تحاصرني البدايات تحاصرني ولادتي في عطر الربيع أمضي ، أكابر أنيني أرى وجه أمي يحضرني في البدايات يحاصرني في النهايات رحيقا ،، ضوءا،، شعاعا ووردا.