يحاصرني السواد من الوريد إلى الوريدويدبحني البياض المزيف في زمن بليدصرخت :ضاق بي المدى من السواد فر دمي من الأحشاءومن صدري تراجعت الأصداءوقد أوصلوا بشرياني سواد الفحمكي أحيى كما الجرذانوقد نفثوا بعمق الغار معطر جو . كي أنسى اغتراب هواي.تراجع موج البحر من ألميومن قهري بكى وجعي على وجعي ومن يتمي اشتكى حزني لناي الليل فكان غناي.صحيح أن ملامحي سوداء مثل قلوبهم مثل تاريخ انتهاكاتهملكن أغنيتي كلون الماس غالية وعالية وثاقبة ومرتفعةتقول أغنيتي: لا العيد عيد ولا الإصباح إصباحما دام لي تحت التراب رفاقدفنا مثل موؤودين وليس لنا ذنب سوى أننا ومن رحيق عظامنا نمى الطيب شكر خاص لصديق العمال علي فقير على الصورة الملهمة