تعرضت تلميذة تدرس بثانوية المنصور الذهبي الإعدادية على الساعة 10 صباحا من يوم الخميس 29 نونبر 2012 لمحاولة اختطاف بالقرب من ساحة مولاي المهدي أمام البنك الشعبي، وذلك من طرف أحد المجرمين المعروفين في المنطقة الذي وضع سلاح أبيض على رقبة الفتاة و أمرها بالتوجه معه إلى وجهة مجهولة. الفتاة التي أصيبت بالهلع من جراء الصدمة التي وقعت عليها بدأت بالصراخ و الاستنجاد بالمارة دون مجيب، و هو الأمر الذي سينتبه إليه أحد أساتذة التعليم الابتدائي السيد "حسن . ك" الذي يتوفر على حزامين أسودين في رياضة الكراطي و التيكواندو، و الذي باغت المجرم و أنقذ التلميذة و وجه له عدة ضربات كلما حاول إخراج سكين من جيبه كما تدخل أحد الشباب من أجل ردع المجرم عن فعلته، و هو ما امتثل له هذا الأخير حيث انسحب من المعركة حتى تتسنى له فرصة الانقضاض على تلميذة أخرى. و الجدير بالذكر أن مدارس القصر الكبير تعيش تحت رحمة المراهقين و المنحرفين و ذوي السوابق الذين يتجمهرون أمام أبواب المدارسة لمعاكسة التلميذات و الاعتداء على التلاميذ، و هو ما يطرح سؤال الأمن المدرسي إلى أين؟