غمرت المياه من جديد النفق الفاصل بين شطري بين المدينة على مستوى المرينة حيث أصبح استعماله غير عملي بالنسبة لعدد كبير من المواطنين ، و تم فتح الباب الموجود على مستوى السكة الحديدة ، لكن دون أن يتم إجراء أي تدخل يقي المواطنين شر الكم الهائل للوحل الذي يفرض على المواطن قسرا أن ينغمس فيه . القائمون على الشأن المحلي ، كان أولى بهم التواجد في عين المكان ، أولا لإخلاء النفق من المياه ، و ثانيا لوضع قليل من الحص أو الرمل في المعبر الإحتياطي الذي تم فتحه حتى يتسنى للمواطنين العبور بدون مشاكل ، هذا إذا كان المجلس الموقر يضع في حسبانه كرامة المواطن القصري .