يا الاهي لا اطلب مستحيلا . لأنه لا مستحيل لديك . عندما أتمنى أن تجعل طريقي سالكا إليك . يا الاهي لا اطلب مستحيلا . لأنه لا مستحيل لديك عندما اتمنى أن تحميني من شياطين الأرض . لا نهم يخيفونني أكثر مما يخيفني الشيطان الحقيقي . ******** حين حاولنا ان نبحث عن بهاء للظل . لم نكن نسعى الى زخرفة الكلام وترصيعه ببعض الشعرية . بقدر ماكان هدفنا ان نرقى بمن يشتغلون في الظل . وان نجعل لما يصنعونه خفاءا بهاءا . هم رجال الخفاء والكواليس كما يسمون حين لا ننسى . وحين اسهبنا بحثا عنهم . وجدنا الكثير الكثير الكثير ..... وظل بهاء اليوم مع من ركب الصعب قدرة . رغم الاعاقة و المعوقات . وفي غفلة من الدهر كان لنا مع العربي الطويهر هذا الحوار. ******** من وراء الاضواء . وفي تحدي كبير للاعاقة الحركية و الفكرية و التنموية . بزغ العربي الطويهر مؤسسا و مدربا لسنتين على التوالي لفريق الرجاء القصري . هذا الشاب الذي استحق لقب رجل التحديات بجدارة و استحاق . ونال العديد من الشواهد و الشهادات في البطولة و التحدي والامل الجميل . استطاع في ظرف وجيز جدا ان يحقق نشوة الصعود من القسم الرابع الى القسم الهواة الثاني رفقة فريق متجانس يحدوه رمزية تمثيل مدينة القصر الكبير في المحافل الكروية الوطنية ورفع الراية المغربية في مجال الرياضة الكروية . وعلى اثر لقاء كان لنا مع مدرب الفريق العربي الطويهر كان يطبعه الشغف و الحنين لطفولته التي حمل منها الامل في ان يصير يوما مدربا لفريق رياضي . ومتحديا لاعاقته الجسدية من ان يجعل منها نبوغا فكريا وهو ما جعله يشارك ضمن فرق الاحياء ومنها الى تدريب فرق الصغار الى ان فكر في تاسيس فريق الرجاء القصري لاستكمال ما تبقى لديه من خبرة و ركام معرفي جمعه من المحافل و الدورات التكوينية و اللقاءات الرياضية على طول مساره العملي . واعتبارا لكون هذا الفريق ينسجم ضمن عصبة الشمال القسم الثالث . كان للاخ العربي مجموعة من الاراء التي راها قد تنسجم وروح تخطي الصعوبات و الازمات و كذا المضي بفرق العصبة نحو الريادة و التتويج . منها الاهتمام الجيد و الكبير بملعب التحرير . وكذا في مجال التحكيم على اعتبار ان هذا الاخير هو بوابة نجاح العملية الكروية و تزكيتها بروح التمكن و التمكين من الاليات السليمة . ملتمسا من لجن التحكيم مراعاة ظروف ووضعية اللاعبين المبتدئين وخصوصيات مرحلتهم المبتدئة لذا فالعقوبات والتاديبات و المسطرة الجزرية ينبغي لها ان تراعي هذا المجال خصوصا اثناء النرفزات و لحضات غضب اللاعبين . كما ان تواجد 28 فريق لا يصعد منهم سوى فريق واحد وجد فيه المدرب الشاب ما قد يعيق الطموح و الامال اذا استثنينا 27 فريقا . لذا التمس لو ان العدد يزداد .ليفتح المجال التنافسي المشروع امام الجميع بدون خلفيات وبدون ان يفتح الباب للتساؤل الفضفاض . وعن مسالة الدعم الذي يتلقاه الفريق اجابنا العربي الطويهر ان السند الاول لفريقه يكمن في روح الفريق و دفاعه عن قميصه و ايمانه العميق بمبادئه وخصوصيات مدينته وكذا في تشجيعات محبيه من جمهور المدينة الذي يعقد املا ورديا على هذا الفريق اليانع . كما نوه بالسلطات المحلية التي تدلل الصعب و تسهل كافة الاجراءات القانونية وكذا مجلس المدينة الذي يعتبر المساهم الوحيد المادي للفريق . كما استغرب لفرق لعبت اكثر من خمس مباراة للسد دون الصعود . مما جعل من هذا الامر حلما بالنسبة له ليخطى رفقة فريقه عقدة السد و الصعود شاكرا لمجموعة من اصدقائه المدعمين له و الذين بفضلهم نسي انه حقا شخص معاق بل بانجازاته يحق علينا ان نسميه بالنظر الى من هم في غير مكانهم . العربي الطويهر ليس معاق بل هناك خطأ فقط بل الصواب معاف . لذا وجب الاعتذار .والاعتراف