ديباجة هنا الجامعه وحيث الطيور التي -من بلادي- أتت ساجعه وحيث الكواسر تنشب مخلبها وحيث الجوارح هزت جناحاتها لتنقض في قسوة... لتضرب ضربتها الموجعه... لما تعجبون؟؟؟ هنا الجامعه. أنا حالم... بيد أني أرى نكبة واقعه أنا ضائع... وما من سرير... أضيع به جثتي الضائعه وما من رغيف قديم أمني به بطني الجائعه ولا من كتاب خليل أبث لديه -سدى- حسرتي المفجعه لما تعجبون؟؟؟؟ هنا الجامعة... يتبع... *مقتطف من قصيدة مطولة "هنا الجامعة".