Tweet العرائش : إتهم علال بشيتة القاطن في حي النهضة 1 قرب الرحموني،السلطات المحلية في شخص قائد المقاطعة الثانية (ح.ب) بالحؤول دون تطبيق القانون. و أضاف بوشيتة أنه لم يعد يفهم لماذا لا يطبق القانون خصوصا بعد أن أصدرت المحكمة الإبتدائية بالعرائش حكما أكدته محكمة الإستئناف بطنجة أفضى بضرورة إزالة حائط قصديري يحيط بمنزله بناه أحد الجيران في خرق سافر للقانون . و يروي السيد علال كيف أنه أمضى سنوات متنقلا بين محاكم العرائش وطنجة و إستطاع أن يحصل في الأخير على حكم منصف يقضي بإزالة السياج المحاط بالقطعة الأرضية المجاورة لمنزله تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 100 درهم عن كل يوم إمتناع ضد المخالفين،لكن صدمته كانت كبيرة حينما لم ينفذ الحكم بدون أن يعرف السبب. السيد علال إعتبر هذا الأمر إهانة كبيرة لمؤسسة القضاء،و سيعكس نظرة الناس بشكل سلبي إلى دولة الحق والقانون، ولمح السيد علال في أقوال صرح بها إلى أن المخالفين يستندون على جهات في السلطة تمنحهم الضمانات ليفعلوا ما يشاؤوا في تحد سافر لكل القرارات و الأحكام الرسمية. و أشار إلى أنه طرق أبواب جميع المسؤولين إبتداء من رئيس المجلس البلدي مرورا بالقائد و إنتهاء بالعامل لكن الجميع يتماطل ولا يسعى لتطبيق القانون حسب أقواله، و أضاف أنه فقد الأمل في جميع المسؤولين الذين إستغلوا فقره وكونه أمي لا يعرف الكتابة ليتركوا الأمور كما هي رغم صدور أحكام صريحة و واضحة.و تحدث السيد علال بمرارة كيف أن محاميته بدورها لم تعد ترغب في رؤيته بعدما باعت ذمتها لخصومه كما صرح لنا هو بذلك. و طالب السيد علال في الأخير بضرورة إزالة السور القصديري واشتكى من أن هذا السور سبب له الضرر البالغ من خلال النفايات التي ترمى هناك، ويعتبر مكانا مناسبا لتجمع السكارى والمشردين و البعوض. يشار إلى أن مدينة العرائش لا تزال تعاني من ظاهرة البناء العشوائي دون أن يجد من يردعه، ويتهم ناشطون جمعويون جهات في السلطة والمنتخبين بتشجيع الفوضى في المجال العقاري لتكون خزانا إنتخابيا و لحاجة في نفس يعقوب.