من المتاعب التي تعترض الممارسة الرياضية الهاوية، عدم وجود ضمانات كافية لحماية الممارسين مما قد تعترضهم من محطات صعبة أثناء الممارسة كلاعبين شباب تستهويهم اللعبة . ذلك أن النوادي الهاوية بالكاد تستطيع التدبيرالمالي لتغطية المشاركة في البطولة، في ظل عدم كفاية منحة الجامعة الملكية لكرة القدم لمجمل المصاريف،إلى جانب عدم وجود مداخيل قارة بمقدورها ضمان الاستقرار المالي للنوادي والتي عادة ما تجد نفسها ذات مديونية عند نهاية كل موسم رياضي . وهكذا وجد النادي الرياضي القصري نفسه الموسم الماضي أمام حالة إنسانية للاعب "عادل النوالي" والذي تعرض لإصابة في ركبته جعلته يخضع لفحوصات طبية متكررة تحت نفقة النادي الرياضي القصري الذي رأى مكتبه ضرورة إعادة عرضه على طبيب مختص في الطب الرياضي بالرباط للتأكد من نوعية الإصابة وضمان رجوعه للملاعب الرياضية من جهة أخرى . وقد أجريت للاعب عملية جراحية ناجحة تماثل بعدها للشفاء تدريجيا وقد عبر عن شكره لكافة مكونات الفريق من جمهور ومكتب مسير على رأسه الرئيس حسن ولد بوتكريش الذي حرص على متابعة الحالة بالرغم من تكاليف العلاج والترويض المرتفعة من أجل إعادة الثقة للاعب ومن خلاله إلى كافة اللاعبين.