رغم التحذيرات ومناشدة العديد من فعاليات الجهة ، تزامنا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس » كورونا »، يلاحظ تسلل عدد من المسافرين بين المدن والقرى ، مستغلين سيارات النقل السري، التي تنشط عبر شبكة الطرق الثانوية ، في تحد سافر بسبب تداعياته الخطيرة على انتشار الوباء. مصادر بوابة القصر الكبير أوضحت أن مسافرين تمكنوا من الوصول إلى منازل أسرهم في مدن وقرى على الرغم من حالة الطوارئ الصحية التي تشهدها البلاد. الا ان الاخطر هو مواصلة مجموعة من أصحاب النقل السري لخرق إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي فرضتها السلطات المختصة لمحاربة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد،امام الطلب المتزايد على اليد العاملة بحوض لوكوس ، اذ يعمدون الى نقل عمال وعاملات الى الضيعات الفلاحية الممتدة مابين العوامرة باقليم العرائش ومنطقة مولاي بوسلهام باقليم القنيطرة التي تنتج الفواكه الحمراء ( توت الارض الفريس – فاكهة التوتة – فاكهة المرتيل – فاكهة فلومبيز )، تم رصد ما يفوق اربعين سيارة كبيرة اغلبها من نوع مرسديس 207 وبعض البيكوبات المغطاة تجوب يوميا الجماعات المحاذية للقصر الكبير تنقل على متنها مايفوق اربعين الى خمسين من العاملات والعمال( اغلبية نساء ) مكدسين في السيارة الواحدة وذلك في جنح الليل في اتجاه الضيعات المذكورة والجماعات هي كالتالي جماعة اولاد وشيح – جماعة سوق الطلبة – جماعة السواكن جماعة قصر بجير – جماعة الزوادة وحسب مصد ر من جماعة السواكن فان سيارات كبيرة تأتي الى المنطقة واكد لنا ا ان السائقين يتوقفون في دواوير معينة دوار العذب – الحجرة –الدرابلة – والسواكن المركز ويحملون ما معدله عشر نساء من كل دوار، ويعمدون الى سلك طرق ثانوية واحيانا يمرون عبر السدود القضائية بطرق مشبوهة . يؤكد مصدرنا ان العاملات والعمال يختلطن بآخرين يتم جلبهم من اقاليم اخرى كاقليم سيدي قاسم –خصوصا الدواوير المحادية لمشرع بلقصيري واقليم القنيطرة الدواوير التابعة لعرباوة وسوق الاربعاء الغرب ، وهو ما ينذر بانتقال العدوى لا قدر الله