بيان الى الرأي العام المحلي و الوطني – احتجاجا على التضييق على حق العاملات الدستوري في العمل و الانتماء النقابي . – احتجاجا على حرمان العاملات من عطلتهن الأسبوعية المعتادة . – احتجاجا على الطرد التعسفي لعشرات العاملات و من بينهن عضوات المكتب النقابي . – احتجاجا على اخلال ادارة الشركة بالتزاماتها : ترسيم دفعة من العاملات برسم سنة 2019 ، ماسسة الحوار الاجتماعي ، تعزيز الحريات النقابية ، منحة العيد الاضحى …الخ . – احتجاجا على المعاملة الحاطة بالكرامة الانسانية و تغول بعض الوقافة . / -تنديدا بإغلاق باب الحوار على أرضية التطورات الخطيرة و المؤسفة التي تشهدها شركة خيل كوميس منذ بداية شهر شتنبر الماضي : طرد العشرات من العاملات من بينهن عضوات المكتب النقابي ؛ ظروف العمل القاسية و المرتبطة بانخفاض كبير في درجة الحرارة داخل المعمل ، إجبار العاملات على الانخراط بنقابة الادارة و تهديدهم بالطرد و التنقيل لوحدة الملالح ، توجيه العشرات من الانذرات و التوقيفات بشكل شبه يومي من دون مبرر موضوعي أو قانوني …الخ . و لعل آخر فصول هذه المؤامرة المتعددة الأطراف و التي أحاكتها أيادي السمسرة و الفساد السياسي و النقابي بالمدينة ؛ هو احتجاز العاملات في يوم راحتهن الأسبوعية داخل الشركة لمنعنهن من المشاركة في أشغال الجمع العام الاستثنائي لتجديد المكتب النقابي بالشركة يوم السبت 1 فبراير الجاري ، حيث لم تشتغل العاملات أكثر من ساعتين خلال الفترة المسائية . و وعيا منا بالدور الدستوري – الفصل الثامن من الدستور – المنوط بنا في الدفاع عن حقوق و مصالح العاملات و العمال بالشركة ؛ و بعد انكشاف خيوط المؤامرة التي تروم اجتثاث المنظمة الديمقراطية للشغل بشكل واضح و جلي ؛ و أمام إغلاق باب الحوار الجاد و المسؤول : فإننا نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : – خوض عضوات المكتب النقابي بمعية أعضاء الاتحاد الإقليمي إضراب عن الطعام إنذاري لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد ، مرفوق باعتصام أمام شركة خيل كوميس يوم الأربعاء 5 فبراير الجاري ابتداء من الساعة من الثانية عشرة زوالا . – نحمل إدارة الشركة كل المسؤولية عن هذا التصعيد المجاني على العهد باقون و على درب النضال سائرون / المنظمة الديمقراطية للشغل / نقابة بشكل مغاير