قالت المنظمة الديمقراطية للشغل، إن عشرات العاملات تعرضن للطرد التعسفي من طرف شركة شركة “خيل كوميس” الإسبانية بالعرائش، معلنة عن خوض العاملين لاعتصام أمام الشركة يوم الأربعاء 5 فبراير الجاري. وحملت النقابة في بلاغها لها، توصل موقع “لكم” بنسخة منه، إدارة الشركة المسؤولية عن عن هذا التصعيد الذي جاء احتجاجا على “التضييق على حق العاملات الدستوري في العمل و الانتماء النقابي” .
وأفادت النقابة أن “تطورات خطيرة تشهدها شركة خيل كوميس منذ بداية شهر شتنبر الماضي، بسبب طرد العشرات من العاملات وحرمان العاملات من عطلتهن الأسبوعية المعتادة”، منددة ب”المعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية”. وحذرت النقابة ذاتها، من خطورة استمرار إغلاق باب الحوار، مستنكرة ما اسمته ب”إخلال ادارة الشركة بالتزاماتها فيما يتعلق بترسيم دفعة من العاملات برسم سنة 2019 ، وأيضا مأسسة الحوار الاجتماعي بالإضافة إلى منحة العيد الاضحى “. من جانب آخر، نددت الهيئة النقابية ب”ظروف العمل القاسية” المرتبطة بانخفاض كبير في درجة الحرارة داخل المعمل إلى جانب إجبار العاملات على الانخراط بنقابة الادارة و تهديدهم بالطرد و التنقيل بالإضافة إلى توجيه العشرات من الإنذارات و التوقيفات بشكل شبه يومي من دون مبرر موضوعي أو قانوني “. يشار إلى أن المنظمة الديمقراطية للشغل، كانت قد حذرت الحكومة من تطورات قضية النساء العاملات في شركة خيل كوميس الإسبانية، مؤكدة “تعرضهن لاستغلال والتحرش والاستعباد من لدن الشركة المذكورة”. وطالبت المنظمة النقابية المذكورة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير التشغيل محمد أمكراز، بالتدخل العاجل وتحمل المسؤولية في هذه القضية، مشددة على أن عاملات مغربيات “يعانين أبشع صنوف التجويع والتخويف والتهديد سعيا من هذه الأخيرة لتركيعهن وتكميم أفواههن”، حسب تعبير بيان سابق للنقابة.